رغم محاولات تجميل الصورة والمشاهد التي تبناها محمود طاهر رئيس النادي الأهلي المعين خلال الأيام الماضية عبر ميزانيته النصف مليارية التي لاتزال بنودها سرا حربيا ومثار جدل للهروب من شبح الصدام مع الجمعية العمومية في اجتماعها المرتقب25 مارس الجاري إلا أن الساعات الأخيرة شهدت أزمات انفجرت في وجه رئيس الأهلي ومجلسه. الأزمات هذه المرة أتت من اللوبي الداعم له أو مجموعة الستة التي يترأسها والتي وافقت علي قرار خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في قبول مبدأ التعيين بعد حكم محكمة القضاء الإداري بعد صدور حكم الحل الشهير وإلغاء انتخابات.2014 صدام الجبابرة بات يثير فزع ورعب محمود طاهر في الفترة الأخيرة بسبب أزمات لا حصر لها انفجرت في جبهته وبين كبار رجاله سواء أعضاء المجلس أو كبار الموظفين والمستشارين. 1 - أحكام الحاج ميمي تثير الفزع قنبلة تستعد للانفجار تنتظر مجلس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي خلال الجمعية العمومية المرتقبة في25 مارس الجاري بطلها محمد عبدالوهاب عضو مجلس الإدارة أو الحاج ميمي كما يطلقون عليه بسبب حصول عدد لا بأس به من أعضاء الجمعية العمومية علي أوراق رسمية تفيد تحريك عضو جمعية عمومية هو شريف حجازي دعوي قضائية قبل نحو عامين يطلب فيها إسقاط عضوية عبدالوهاب من مجلس الإدارة الحالي وقت انتخابه وبالتالي إسقاط العضوية بعد تعيينه من قبل المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بسبب انتفاء شرط حسن السير والسمعة عنه للأحكام القضائية الصادرة ضده بشأنها أحكام قضائية من بينها أحكام أدت إلي عدم سفره مع الفريق الكروي الأول أو أي فريق رياضي في النادي في بعثة خارجية منذ ظهوره في المجلس الحالي في مارس.2014 وكشفت الدعوي القضائية التي انتشرت أوراقها في النادي بشكل كثيف في الساعات الأخيرة وجود أحكام عديدة حازت عليها شركات ورجال أعمال ومن بينهم ياسين منصور عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق والذي دعم صفقات فريق الكرة بملايين الجنيهات في مطلع الألفية الثالثة حاز عليها شريف حجازي وقدم بها كشفا في دعواه التي يدعو فيها إلي إسقاط عضوية عبدالوهاب من مجلس الإدارة وفتح باب الترشح علي مقعده وقت انتخاب المجلس. المثير في الأمر أن عضو الجمعية العمومية أكد سعيه في دعواه لتنفيذ الأحكام القضائية التي حاز عليها من بينها أحكام بالسجن وكفالة علي عضو مجلس إدارة الأهلي دون جدوي. وعلم محرر الأهرام المسائي أن عددا من أعضاء الجمعية العمومية أقسموا علي ملاحقة الحاج ميمي أو محمد عبدالوهاب, كما يطلقون عليه في النادي من أجل الرد رسميا علي سوء أحواله المالية وكيفية توفيقه لوضعه القانوني داخل المجلس خاصة أنه يشارك في إدارة ملف الصفقات الجديدة بملايين الجنيهات ومن بينها صفقة التعاقد مع عمرو السولية نجم وسط الشعب الإماراتي السابق والمنتقل رسميا إلي الأهلي خلال الميركاتو الشتوي الأخير والذي حاز علي عقد مالي ضخم يفوق ال15 مليون جنيه. 2- الكاراتيه ومهند والدروس الخصوصية لوبي كبير يضم عددا لا بأس به من أعضاء الجمعية العمومية يستعدون خلال الاجتماع المقبل لطرح قنبلة من العيار الثقيل خلال اجتماع الجمعية العمومية المرتقب تتمثل في مواجهة الدروس الخصوصية في لعبة الكاراتيه التي أثقلت كاهل الأعضاء ممن يشارك أبناؤهم في الفرق الرياضية المختلفة داخل اللعبة.. وتحديدا فيما يتردد بين أعضاء عن امتلاك مهند لأكاديمة خاصة للكاراتيه قريبة من أحد فروع الأهلي وتعمل بها غالبية مدربي النادي ومن لا يعمل يتعرض لمشكلات وغالبية لاعبي الكاراتيه بالأهلي يذهبون إليها رغبة ورهبة للحصول علي الدروس الخصوصية أو التدريبات الخاصة مقابل مبلغ مالي كبير للمدرب وصاحب الأكاديمية في شكل لا يليق بعضو مجلس إدارة الأهلي كما يتردد داخل النادي الكبير. وعلم محرر الأهرام المسائي أن ضحية هذا الملف سيكون مهند مجدي عضو مجلس الإدارة والمقرب من محمود طاهر رئيس النادي بعد انقلاب مهند علي لوبي أحمد سعيد نائب رئيس النادي السابق والمستقيل رافضا التعيين في وقت سابق والذي يمنحه طاهر الكثير من المميزات كي يبقي معه ولا يعود مجددا لجبهة أحمد سعيد التي كان ينتمي إليها لكن موقفه تغير تماما بدون أسباب معلنة. وظهرت شكاوي كبيرة من أعضاء النادي ممن تشارك أسرهم في لعبة الكاراتيه من ارتفاع قيمة الدروس الخصوصية التي تجري بمشاركة مدربين في النادي يعملون في قطاع اللعبة وتتجه أصابع الاتهام تجاه مهند مجدي في حالة الهرج والمرج التي تعيشها لعبة الكاراتيه داخل الأهلي خاصة أنها اللعبة التي ينتمي لها وخرج منها إلي عضوية مجلس الإدارة ومسئول عن تأمين الأعضاء من هذه الدروس وتستعد أسرة الكاراتيه إلي دعوة أعضاء جمعية عمومية آخرين ممن تشارك أبناؤهم في لعبات أخري تعاني من تفشي أسعار الدروس الخصوصية ومن بينها السباحة ومطالبة محمود طاهر بالتدخل وإجراء تحقيقات شافية في هذا الملف وإيقاف أي مسئول حتي ولو كان عضوا بمجلس الإدارة عن العمل. 3- حرب عنيفة بين شمس وعلام حرب تكسير عظام تجري حاليا بين اللواءين علام وشيرين سواء محمود علام المدير التنفيذي السابق للأهلي ورجل محمود طاهر القوي وشيرين شمس المدير التنفيذي الحالي ورجل أحمد سعيد في السابق, للحصول علي ثقة محمود طاهر وإقناعه بتنصيب أحدهما بشكل نهائي علي المنصب التنفيذي الأول داخل القلعة الحمراء عبر بوابة الجمعية العمومية ومدي قدرة أحدهما في الحشد بقوة لحضور الجمعية العمومية والتصويت لصالح ميزانية طاهر النصف مليارية التي يجري الترويج لها. وكان لظهور محمود علام البعيد منذ فترة داخل النادي خلال الساعات الأخيرة مصدر أزمة بسبب ترويج علام قدرته علي حشد الأعضاء بما لايقل عن1500 عضو للوجود في الجمعية العمومية لدعم المجلس الحالي والميزانية العمومية, في المقابل, يحاول شيرين شمس تقديم فروض الولاء والطاعة وقدرته علي الحشد هو الآخر من خلال إجبار الموظفين العاملين في الإدارات المختلفة ويحملون عضويات عاملة بالوجود بما لايقل عن1000 عضو في الجمعية لتقديم العون لمحمود طاهر في معركته مع جبهة المعارضة. المثير في الأمر أن محمود علام يطمع في العودة إلي منصبه القديم المدير التنفيذي بعد رحيل أحمد سعيد نائب الرئيس الذي كانت له معه مشكلات وتسبب في رحيله عن منصبه وهو ما يحرم شيرين شمس من التصعيد من مدير لفرع الجزيرة إلي المدير التنفيذي الأول, لاسيما وأن كلاما كثيرا يتردد عن استخدام محمود طاهر لعلام كمستشار له مقابل مبلغ مالي كبير يرتفع كثيرا لو نجح في العبور به من مأزق الجمعية العمومية.