الغرفة تخلي مسئوليتها عن زيادة نقص المعروض بعد ارتفاع الدولار إلي885 قرشا العزبي:20% زيادة في التكلفة والمصانع لم تعد قادرة علي التحمل في تحرك سريع من غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات بعد خفض قيمة الجنيه بمقدار112 قرشا أمام الدولار, يطالب منتجو الدواء في مؤتمر الغرفة اليوم الحكومة بضرورة تحريك أسعار الدواء لتتمكن المصانع من استمرار حركة الإنتاج وسط زيادة الأعباء المالية علي المصانع دون اتخاذ المسئولين أي خطوات إنقاذ. وقال أحمد العزبي ل الأهرام المسائي: إننا كصناع نخلي مسئوليتنا أمام المريض المصري عن أي زيادة في نواقص الدواء في الفترة المقبلة في حال استمرار الأوضاع دون إجراءات تنقذ عجلة إنتاج ال120 مصنعا من التوقف لعدم قدرة المصانع علي تحمل الأعباء المالية ومزيد من الخسارة لاعتمادها علي استيراد المادة الخام. وتابع: أن استثمارات القطاع الدوائي البالغة نحو300 مليار جنيه يعمل بها100 ألف عامل سواء عمالة مباشرة أو غير مباشرة مهددة بسبب جنون سعر الدولار في السوق الرسمية دون إنقاذ القطاع الذي يتكبد خسائر مالية فادحة تسببت في زيادة حالات النواقص بالسوق المحلية لتصل حاليا إلي1471 دواء منها366 ليس له مثيل أو بديل. وأشار رئيس الغرفة إلي أن الأنواع الأخري لها بديل ومثيل أعلي سعريا من الدواء الناقص بما يدفع المريض إلي شراء الأغلي سعرا بما يمثل عبئا علي كاهل المريض الذي يدفع ثمن عدم تحريك سعر الدواء خلال السنوات الماضية والحالية. وأوضح أن سعر الدولار ارتفع بنحو40% منذ منتصف عام2015 حتي الشهر الحالي بما يرفع تكلفة إنتاج الدواء المحلي50% من زيادة سعر العملة الخضراء, ويرفع سعر الدواء المستورد بنسبة75% من قيمة سعر الدولار, لافتا إلي أن المصانع سوف تخفض الطاقات الإنتاجية في حال استمرار الأوضاع. وقال العزبي إن المصانع تعمل بطاقة لا تتعدي ال70% حاليا قبل ارتفاع الدولار, وسوف تنخفض بصورة أعلي بعد توقف خطوط إنتاج بعض الأنواع الدوائية لارتفاع تكلفتها في وقت لم تتمكن المصانع فيه من تحمل أعباء مالية أخري دون تحريك سعر الدواء.