أعلن سيف الاسلام القذافي نجل الرئيس الليبي معمر القذافي أن ثلاث مجموعات تقف وراء الأحداث الجارية الآن في ليبيا, منها مجموعة حزبية ونقابية ومحامين وتلك يتفهم النظام الليبي مطالبها. واضاف سيف الاسلام في كلمة نقلها التليفزيون الليبي الليلة قبل الماضية أن المجموعة الثانية لتيارات اسلامية, والاسلام منها براء, منهم من تم الافراج عنه مؤخرا ومنهم غير ذلك قاموا بمهاجمة معسكرات قوات الجيش والاستيلاء علي أسلحة بعض الكتائب واعلنوا من خلال ذلك عن قيام ما اسموه بجمهورية أو إمارة دارنا الاسلامية في منطقة البيضاء. وأشار الي قيام تلك المجموعة باعلان بيان خاص بها وبتلك الامارة التي يزعمون من خلال اذاعتهم التي أعلنوا عنها. وانتقد سيف الاسلام القذافي فضائيات بعض الدول العربية التي تعمل علي تأجيج الفتنة في ليبيا. وأوضح القذافي أن بعض عناصر المعارضة في الداخل والخارج اتفقت علي تقليد ونقل ما حدث في تونس ومصر إلي ليبيا. ودعا سيف الاسلام إلي عقد المؤتمر الوطني الشعبي الليبي لصياغة دستور للبلاد وانطلاق الجماهيرية الليبية الثانية. ونفي مغادرة الرئيس القذافي للبلاد, مؤكدا أنه يقوم بقيادة المعركة بمعنويات مرتفعة وأنه لن يترك البلاد وسيظل يقاتل مع الليبيين ضد المخططات الغربية لآخر لحظة, منوها بأنه لن يترك ليبيا للايطاليين أو الأتراك. وحذر من التمادي في أعمال التظاهر والعنف وقال إن بديل الاصلاح الذي يقول به سيكون الانقسام والانفصال, محذرا الليبيين من مصير الكوريتين, كوريا الشمالية والجنوبية بعد الانفصال, وتخاطب عائلاتهما من وراء الاسلاك الشائكة والحدود.