أوضح الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلي للجامعات حقيقة تحويل مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب إلي مركز تميز تابع لجامعة أسوان قائلا: إن الجامعة تقدمت بطلب إلي المجلس لبحث إمكان إنشاء مركز جديد للقلب في مدينة أسوان الجديدة تحت اسم مجدي يعقوب أوتحويل مركز يعقوب الحالي إلي مركز تميز علمي تابع علميا للجامعة مع استمرار استقلاله ماليا وإداريا عن الجامعة. وقال أمين المجلس في تصريحات خاصة إن المجلس قرر تشكيل لجنة لبحث إمكان تنفيذ ذلك بصورة تحفظ للمركز تميزه الخاص وتضمن استمرار هيكله الإداري الحالي وتدفق التبرعات التي ترد إليه لعلاج المرضي, مشيرا إلي أن أفضل غطاء قانوني لذلك هو قانون مدينة زويل العلمية. وأشار حاتم إلي أن اللجنة التي وافق المجلس الأعلي للجامعات علي تشكيلها ستضع تصورا متكاملا لمشروع القرار قبل رفعه إلي وزير التعليم العالي ثم إلي رئيس الوزراء وستنظر إمكان إيجاد علاقة أكاديمية بين المركز والجامعة, مؤكدا أن هناك جامعات أخري تسعي لتنفيذ نفس الفكرة في إنشاء مراكز تميز لها استقلالية بتلك الصورة مثل جامعة الزقازيق التي تدرس إنشاء مركز للخلايا الجزعية. وتابع: إن الإطار القانوني المطبق علي جامعة زويل هو النموذج الأمثل الذي يمكن وضع مثل تلك المراكز المتميزة تحت مظلته خصوصا أنه يمتلك مرونة جمع تبرعات لإجراء البحوث العلمية. وأضاف: أن مركز مجدي يعقوب مركز متميز في مجاله وله صيغة قانونية تضمن استقلاليته بصورة تامة وهو ماستتم مراعاته عند طرح أي تصور جديد يستهدف تحقيق منفعة متبادلة لصالح البحث العلمي بين الجامعة والمركز حيث إنه بمجرد التصاق اسم جامعة أسوان بالمركز ستتقدم الجامعة خطوات واسعة في الترتيب العالمي للجامعات بسبب النتاج العلمي الهائل لباحثي مركز يعقوب المنشور في المجلات العالمية المتميزة والمنتشرة والتي بلغت هذا العام30 بحثا دوليا. وأضاف أمين المجلس الأعلي للجامعات أن مركز الدكتور مجدي يعقوب سيستفيد هو الآخر من الضم للجامعة وذلك بعد إنشاء معهدين أحدهما معهد فني للتمريض والثاني معهد فني صحي يتخصصان في جراحات القلب ويمدان المركز بكوادر مؤهلة للمساهمة في تقدم ذلك المركز العالمي. ومن جانبه, قال الدكتور عبدالقادر محمد عبدالقادر نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب إن الجامعة حريصة علي نقاط التميز في برامجها العلمية, مشيرا إلي أن نقاط تميز الجامعة تمتد إلي كثير من كلياتها حديثة النشأة مثل كلية الاستزراع السمكي والأقسام المتميزة في كلية الألسن لدراسة اللغات الإفريقية مثل السواحلية وغيرها واللغات النادرة في كل قارات العالم مثل البرتغالية والإسبانية والأوردية. وأشار عبدالقادر إلي أن الجامعة نجحت خلال سنتين فقط في توسيع قاعدة كلياتها من6 كليات فقط إلي18 كلية وجار افتتاح كليتين أخريين العام المقبل بالتزامن مع افتتاح جامعة أسوان الجديدة.