دخلت الاحتجاجات التي يشهدها عدد من العواصم العربية امس مرحلة حرجة حيث استمرت المسيرات المؤيدة والمناهضة للرئيسين الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة واليمني علي عبدالله صالح وللعقيد معمر القذافي ليبيا. مما ينذر بتقسيم الشارع السياسي العربي بين من يدعمون الاوضاع الحالية تحت لافته الاستقرار ومن يطالبون بتغييرها جذريا. في الوقت نفسه حمل الرئيس اليمني ما أسماه مؤامرة وأجندة خارجية مسئولية الاضطربات التي تشهدها بلاده فيما توعدت السلطات الليبية المشاركين في المسيرات المطالبة باسقاط القذافي. وبينما أعلنت البحرين أمس الحداد العام حزنا علي ضحايا الاحتجاجات, امتدت رقعة الاحتجاجات إلي جيبوتي حيث خرجت مسيرة حاشدة تدعو إلي اسقاط النظام.