انتحرت طالبة في الصف الثاني الثانوي بمنطقة روض الفرج بعد قيام اسرتها بالتضييق عليها ومنعها من الخروج ومتابعة الفيس بوك الخاص بها ومقابلة صديقها فالقت بنفسها من الطابق العاشر بعد مغافلة اسرتها وامرت النيابة بالتصريح بدفن جثة المجني عليها بعد تشريحها. كشفت التحقيقات التي اشرف عليها محمد عادل رئيس نيابة روض الفرج عن ان المنتحرة تبلغ17 عاما وان هناك خلافات بينها وبين اسرتها لسابقة هروبها من المنزل اكثر من مرة ويتم اعادتها. تبين من التحقيقات التي باشرها زياد جمال وكيل نيابة روض الفرج ان المنتحرة بالصف الثاني الثانوي باحدي المدارس الخاصة بالوراق وكانت علي خلافات مع اسرتها وفي الفترة الاخيرة قامت اسرتها بمنعها من الخروج ومنعها من الاتصال باصدقائها وقرروا عدم استكمال دراستها نظرا لاكتشافهم ارتباط المنتحرة بعلاقة حب مع احد الشباب بالمنطقة. واضافت التحقيقات ان اسرتها حاولت ابعادها عن صديقها إلا انها كانت تقوم بمحادثته خلسة دون معرفة اسرتها حتي اكتشفوا انها تقوم بمحادثته عبر الفيس بوك فقرر والدها ابعادها عن المنطقة وارسالها الي الاقامة مع عمتها بمنطقة روض الفرج فمنعتها عمتها من النزول الي الشارع او المدرسة لتأديبها وفي يوم الحادث غافلت الطالبة عمتها واتصلت صديقها من هاتفها وعقب اكتشاف عمتها الواقعة هددتها بابلاغ والدها. وأكدت التحقيقات ان المنتحرة القت بنفسها من الطابق العاشر بعد ان غافلت عمتها واسرتها فسقطت جثة هامدة. واستمعت النيابة الي اقوال والد الطالبة الذي اكد انه يعمل ميكانيكيا واكتشف ان ابنته علي علاقة حب باحد شباب المنطقة فحاول ابعادها عنه غير أنها هربت من المنزل اكثر من مرة وعندما فشل في تقويمها منع عنها الهاتف والفيس بوك والمدرسة وقام بارسالها الي منزل عمتها لرعايتها الا انه تلقي اتصالا منها يفيد بانتحارها. وقالت عمة الطالبة انها فوجئت بحضور شرطة النجدة أسفل منزلها وأثناء نظرها من بلكونة الشقة في الساعات الاولي من يوم الواقعة اكتشفت انتحار ابنة شقيقها. وأمرت النيابة بتشريح جثمان الطالبة لبيان ما به من اصابات وما اذا كانت هناك آثار تعذيب من عدمها وتحريات المباحث حول الواقعة.