اقترب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السكندري من الدخول ضمن قائمة الفرق المرشحة لكارثة الهبوط إلي دوري القسم الثاني بعد أن تلقي الهزيمة الخامسة علي التوالي بخسارته أمس أمام ضيفه الإنتاج الحربي بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما علي ستاد الإسكندرية في إطار مواجهات الجولة ال19 من عمر منافسات مسابقة الدوري الممتاز وأداره الحكم محمد الحنفي الذي أشهر البطاقة الصفراء لكريم رمضان مانش وأحمد ناصر من الاتحاد ولؤي وائل قلب دفاع الإنتاج الحربي. وبهذه النتيجة رفع الإنتاج الحربي رصيده إلي28 نقطة مواصلا تقدمه ونتائجه الجيدة فيما توقف رصيد الاتحاد السكندري عند22 نقطة. وانتهي الشوط الأول بتقدم الإنتاج بهدف لمحمد فاروق في الدقيقة30 وفي الشوط الثاني أضاف المهاجم الغاني المخضرم بابا أركو الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة وقلص كريم مانش الفارق بهدف الاتحاد الوحيد في الدقيقة.36 وعن أحداث المباراة استحق الإنتاج الحربي الفوز بعد أن كان الأفضل انتشارا في الملعب والأكثر استحواذا علي الكرة ورغبة في تحقيق الانتصار والأحسن طوال اللقاء والاكثر في مواجهة الإعداد الضعيف للمواجهة من قبل الجهاز الفني للاتحاد بقيادة البرتغالي بونيتس الذي دفع بمجموعة من الوجوه الجديدة بالرغم من حاجته لجميع عناصر الخبرة لكون الإنتاج يعتمد علي عناصر تمتلك ثقافة الفوز لينتهي الموقف بثورة عارمة من قبل الجماهير السكندرية داخل الملعب ويطالب عشاق زعيم الثغر بضرورة التغيير لإنقاذ مايمكن إنقاذه. وتمثلت مفاجأة جهاز الاتحاد في الدفع بتشكيل جديد مختلف لعب به الاتحاد المباراة شمل إشراك الحارس الاحتياطي وثلاثة لاعبين في الدفاع وآخرين في خط الوسط والهجوم وهو تشكيل يبدو منه أن المدير الفني أراد أن يدخل المنافس في حيرة وهو يواجه فريقا بعناصر مختلفه بينما لعب الإنتاج وهو في حالة شعور بالنشوة بنتائجه الأخيرة ورغبة في استغلال ظروف الاتحاد ومشاكله لمواصلة انتصاراته وتحقيق ثلاث نقاط والثأر لخسارته أمام صاحب الأرض في الدور الأول. هاجم الاتحاد من البدايه معتمدا علي انطلاقات عبد الرحمن فاروق ومحمود شعبان وتقدم هيرمان ومتابعة مصطفي جابر مع محاولة الاستحواذ علي وسط الملعب والسيطرة عليه لشن الهجمات وإرسال الكرات الطويلة الأمامية بينما لعب الإنتاج بحرص من البداية وانكماش لامتصاص حماس لاعبي الاتحاد مع الاعتماد علي الكرات الأمامية لجدو وبابا أركو وضغط الاتحاد بقوة من البداية وهاجم بشدة لكن بلا فاعلية وان كان تحرك هيرمان سبب إزعاجا لدفاع الفريق الضيف. أول محاولة هجومية جادة كانت من نصيب الإنتاج الحربي عندما وصلت الكرة لمحمد ناجي جدو سددها بقوة فوق العارضة,ويرد مصطفي جابر بقذيفة بجوار قائم الانتاج ويواصل الاتحاد سيطرته لكن بدون أنياب هجومية. وكاد جدو يسجل هدفا من تمريرة رائعة لعبها برأسه لحظة خروج الحارس بشكل خاطيء من مرماه لكن الكرة خرجت بجوار القائم,وينقذ الهاني سليمان كرة قوية من بابا أركو,وتدريجيا تنتقل السيطرة للإنتاج الحربي وتتوالي هجماته علي مرمي الهاني ويسفر هذا الضغط عن هدف التقدم إثر كرة عرضية لمحمد فاروق صانع الألعاب الذي سدد الكرة بقوة مسجلا الهدف الأول لفريقه لينتهي الشوط الأول بتقدم الإنتاج الحربي1/ صفر. في الشوط الثاني يهاجم الاتحاد بقوة ويجري تعديلات في صفوفه بنزول يوسف إبراهيم أوباما بدلا من علي داربو لتزداد هجمات الاتحاد بينما يستمر أداء الإنتاج المعتمد علي الهجمات السريعة المرتدة,وكاد هيرمان يخطف هدفا لولا أن الكرة علت العارضة. بعد تسع دقائق ينجح بابا أركو في توجيه الصفعة الثانية لصاحب الأرض بعد أن أضاف الهدف الثاني من خلال عدة تمريرات رائعة تعامل معها دفاع الاتحاد بلامبالاة. بعد الهدف الثاني يلعب أحمد الألفي في الاتحاد بدلا من محمد السيد المصاب ويشعر لاعبو الإنتاج بالثقة بينما يميل أداء الاتحاد للعب بعصبية وعشوائية تصل لحد الخشونة أحيانا,وينفرد هيرمان ويسدد الكرة بجوار القائم. يضغط الاتحاد بشدة محاولا إحراز هدف يعود به للقاء لكن ظلت الخطورة غائبة,وينفرد بابا أركو ويسدد في يد الحارس,ويلعب محمد زيكا بدلا من محمد مجدي في الإنتاج ويسحب شوقي غريب بابا أركو ويدفع بشهاب الدين أحمد محور الارتكاز الدفاعي لزيادة السيطرة علي منطقة وسط الملعب وتستمر محاولات الفريقين علي المرمي وينجح كريم مانش في تسجيل هدف الاتحاد الوحيد في الدقيقة36 من ضربة رأس ويدفع شوقي غريب بصلاح أمين رأس الحربة بدلا من جدو وكاد أوباما أن يخطف هدف التعادل لكن سيد فريد قلب دفاع الإنتاج أنقذ الموقف,وتتعدد الركلات الركنية للاتحاد لكن دون جدوي حيث تبادل الفريقان إهدار الفرص لينتهي اللقاء بفوز الانتاج الحربي علي الاتحاد بهدفين لهدف واحد وليخسر الاتحاد لقاءه الخامس علي التوالي.