أعلنت اللجنة القضائية المشرفة علي انتخابات نقابة المهن السينمائية في الساعات الأولي من صباح اليوم عن فوز كل من غادة جبارة ومحمد النجار ومحسن التوني وعمرو عابدين وأيمن أبو المكارم وأسامة غريب وإبراهيم أبو حطب وسامح سليم وعمرو فاروق وفوزي العوامري ونبيل الجوهري وعبد الحكيم التونسي بعضوية مجلس إدارة السينمائيين. وكان قد فاز بمقعد النقيب المخرج مسعد فودة بالتزكية فور غلق باب الترشح, حيث لم يترشح أحد من الأعضاء أمامه علي منصب النقيب. وقال مسعد فوده نقيب السينمائيين- الفائز بالتزكية- للأهرام المسائي إن الانتخابات هذا العام شهدت إقبالا كبيرا حيث بلغ عدد الناخبين2500 ناخب وهي المرة الأولي التي تشهد هذا الإقبال مقارنة بالسنوات السابقة مما يؤكد علي أن زملائنا في الجمعية العمومية لديهم قناعة بأنهم يستطيعون تشكيل مجلس قوي. وأضاف ان المرحلة القادمة ستكون بمثابة الدور التاريخي في ظل الأعباء التي تواجه البلاد والمجتمع وأن الحضور بهذه الإعداد يجعلنا نفتخر بهذا المجلس وان الناجح سوف يكون مكلف بالعديد من المسؤوليات وسيعمل بجد واجتهاد. وأشار الي انه سيناقش في الجلسة الأولي من اجتماع المجلس الجديد قانون النقابة الذي وصفه بالأعرج, و تعديلاته وأيضا الملكية الفكرية وهذه بعض من الأشياء التي سوف نعمل علي علاجها و أيضا الأمور الاجتماعية وكيفية التصدي الي الظروف الاقتصادية التي تواجه المهنة سواء سينمائيين أو غيرهم, مؤكدا أن التصدي للمؤامرات التي تواجه المهنة سوف تستغرق وقتا طويلا. فيما قال أسامة غريب عضو مجلس النقابة الفائز انه سيعمل علي العديد من الموضوعات التي تهتم بالسينما مثل ورش التدريب و حرصه علي حضورهم المهرجانات السينمائية وأشار انه سيستهدف خلال الأربع سنوات القادمة هذه المشروعات كما انه سيعمل علي زيادة المعاش, كما سيسعي لإنشاء النوادي ويعمل علي لجنة القيد لتحريكها حيث انه حرك ملفات خلال السنتين السابقتين وكانت ملفات متوقفة خلال ست سنوات وسنعمل علي تجهيز كافة اللوائح ونقوم بعرضها علي مجلس الشعب بما لا يتعارض مع وجود نقابات أخري مثل نقابات الإعلاميين وأكد علي انه يحترم الملكية الفكرية للجميع. يذكر انه بعد إيقاف التصويت وبدء عملية الفرز نشبت مشدات داخل لجان الفرز حيث تم إيقاف الفرز لمدة لم تتعدي النصف ساعة, مما دفع احدي المرشحين لاتهام المسئولين والقاضي المشرف علي الانتخابات بالتقصير لاختيارهم لعمال لكي يشاركوا في عملية الفرز مؤكدا علي أن هذا غير قانوني.. فيما حرص مجموعه من المشرحين علي توزيع هدايا للناخبين خلال عملية الانتخاب. وقال المخرج محمد العدل أنه اختار المرشح بناءا علي قدراته التي يمتلكها للنهوض بالسينما لتعود كسابق عهدها مشيرا الي أن كل المرشحين يتمتعون بالكفاءة العالية ويمتلكون الخبرة الكافية التي تؤهلهم لهذا المنصب. وعبر عن سعادته بالإقبال الكبير وأرجع هذا إلي وعي الناس بأهمية الدور النقابي للسينما والتلفزيون, مؤكدا علي أن دور الشباب هذا العام مهم جدا وذلك لأن مصر أصبحت تحتاج لقدراتهم من أجل النهوض بالمجتمع كما تمني لجميع المرشحين التوفيق. وحرص المخرج خالد يوسف علي الحضور في الساعات الأولي من العملية الانتخابية حيث عبر عن سعادته بالمشاركة الانتخابية لتحديد أعضاء نقابة السينمائيين و بوجود الكثير من المرشحين الكبار الذين يظهرون لأول مرة علي الساحة مشيرا أنه يجب أيضا إعطاء الفرصة للكثير من الشباب حيث حان وقتهم لكي ينهضوا بمستقبل مصر. وأكد أن الإقبال هذه المرة كبير ويرجع ذلك لاستعداد الجميع لهذه المرحلة وفرحتهم بها وأن هذا هو بداية المشوار الحقيقي لتطوير السينما في مصر بعد الانهيار الذي شهدته في بعض الأعمال في السنوات الأخيرة. فيما يري السيناريست سعيد درويش أن أختياره لمرشحه سيكون بناءا علي عدة معايير أهمها أن يكون قادرا علي تحمل المسؤليه ويخدم النقابة لأنها في الأساس خدمية وحماية لذلك مؤكدا إلي أنه يجب أن يكون المرشح متميز بقوة الأجتهاد والشخصية ولا يخشي أحدا.