كنا نسمع ونحن أطفال في حكايات ما قبل النوم أن الفارس تزوج في نهاية القصة من الأميرة الجميلة, فأصبح مترسخا في أذهاننا أن الأميرات دائما جميلات, وعندما تشاهد هذا التمثال في المتحف المصري سيتأكد عندك هذا الاعتقاد وستقف أمامه وأنت تقول يا للروعة, إنه تمثال الأميرة الجميلة ميريت آمون ومعني اسمها( حبيبة آمون), التمثال ينطق حقا بالجمال ورغم أنه مكسور عند الأنف إلا أن هذا الكسر لم يفلح في تشويه الجمال الملكي, وكيف لا تكون الأميرة بمثل هذا الجمال وهي ابنة الملكة نفرتاري جميلة الجميلات من زوجها الملك رمسيس الثاني, وعثر علي هذا التمثال المصنوع من الحجر الجيري الملون في الأقصر, ويرجع إلي عصر رمسيس الثاني(1279 إلي1213 قبل الميلاد) وقد أبدع الفنان في إبراز التفاصيل مثل الشعر والتاج والأقراط وتلك الابتسامة الرقيقة التي تبدو ناطقة بالحياة.