هي عبارة عن مجموعة من البورتريهات المرسومة علي ألواح( أغلبها خشبية) للمصريين القدماء في العصر الروماني, وكانت ترسم قبل وفاتهم لتوضع بعد الوفاة علي الجثمان, ويعتقد أن بداية هذا الفن كانت في القرن الأول الميلادي ويعتبر بداية لفنون أخري مثل الفن البيزنطي وفن الأيقونات القبطي في مصر, وسميت اللوحات باسم وجوه الفيوم لأن أغلبها تم العثور عليه في الفيوم وساعد مناخ الفيوم الجاف والحار في الحفاظ علي هذه اللوحات وألوانها في حالة ممتازة, وكان الفنان المصري القديم يحرص علي رسم الأشخاص في أبهي هيئة وأجمل صورة وبأفضل ملابسهم وحليهم, وتتميز اللوحات بدقة رسم تفاصيل الوجه مع رسم العيون واسعة بشكل مبالغ فيه, وتنتشر هذه اللوحات في متاحف العالم مثل المتحف البريطاني ومتحف برلين ومتحف اللوفر والمتحف المصري في القاهرة.