بينما أعلنت الحكومة وقف التعامل مع النقابات المستقلة في مصر, أكد كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية أن وفدا ممثلا للنقابات المستقلة توجه لوزارة القوي العاملة وسلم جمال سرور وزير القوي العاملة المذكرة القانونية الشارحة للأسانيد القانونية والدستورية واتفاقيات منظمة العمل لإنشاء النقابات المستقلة. وأشار إلي أن الحملة التي تنظمها النقابات المستقلة جاءت في مواجهة الكتاب الدوري الصادر من مجلس الوزراء بتاريخ25 نوفمبر الماضي, الذي يعد اعتداء سافرا علي الحريات النقابية. في السياق نفسه أعلن أكبر ثلاثة اتحادات عمالية مستقلة الإعداد لمؤتمر صحفي للإعلان عن تشكيل تجمع عمالي هو الأول من نوعه, لمواجهة ما يسمونه الحرب الشرسة من جانب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر, واتخذوا اسم الكونفدرالية المصرية للعمال ليكون الاتحاد المصري للنقابات المستقلة مقرا لهذا التجمع. وأكدت أنه تم تشكيل مجلس إدارة للكونفيدرالية التي تتكون من الاتحاد المصري للنقابات المستقلة برئاسة الكابتن مالك بيومي, واتحاد النقابات المصرية برئاسة الدكتور أسامة عبداللطيف, واتحاد عمال مصر الحر برئاسة علي البدري, ليكون مجلس الإدارة بالتناوب وفي فترته الأولي سيتولي مالك بيومي رئاسة مجلس الكونفدرالية, والدكتور أسامة عبداللطيف منصب الأمين العام, بينما علي البدري أمين الصندوق, علي أن يكون مقر الاتحاد المصري للنقابات المستقلة هو مقر الكونفيدرالية.