شهدت محافظتي القاهرةوالدقهلية حادثتي قتل راح ضحيتهما طفلتان الأولي13 سنة ومقيمة بعين شمس كانت ضحية زوجة أبيها والثانية16 سنة ومقيمة بالدقهلية والجاني والدها. ففي الحادث الأول عرف عن زوجة الأب التسلط وسوء الأخلاق منذ أن كانت طفلة صغيرة ونشأت في بيئة شعبية اكتسبت منها أسوأ ما فيها من تعاطي للمخدرات وسرقة وقتل ولم تردعها عقوبة السجن ولم تتوان عن ارتكاب نفس الجرم لأكثر من مرة. فبعد أن فشلت منصورة زوجة الأب- في زيجتها الأولي بسبب سوء أخلاقها وخلافاتها المتعددة مع زوجها الأول, تعرفت علي شخص آخر يدعي كمال وربطتهما علاقة مصالح أكثر منها تأسيس أسرة مستقرة. لم ينتبه كمال إلي طبيعة العلاقة التي تكتوي بها ابنته من زوجته الثانية ولكنه كان يرجع إلي البيت فيجد ابنته مصابة في رأسها ولم تجرؤ الابنة علي اتهام زوجة أبيها خوفا من بطشها وترجع ما أصابها إلي سقوطها علي درجات السلم أو سقوطها علي الأرض مغشيا عليها.. ولأن لكل ظالم نهاية فقد شاءت الأقدار أن يعود الزوج إلي بيته فيجد ابنته مصابة باضطراب في الوعي مع تشنجات وتسمم بالدم, وجروح وسحجات بأنحاء الجسم فقام بنقلها إلي مستشفي الدمرداش والذي أخطرت بدورها قسم شرطة عين شمس بحالة الطفلة التي لفظت أنفاسها الأخيرة وتكشف التحقيقات أن زوجة أبيها هي الجانية. تلقي قسم شرطة عين شمس إخطارا من مستشفي الدمرداش باستقبالها المدعوة نورا كمال محمد13 سنة طالبة ومقيمة بعين شمس مصابة باضطراب في الوعي مع تشنجات وتسمم بالدم وجروح وسحجات بأنحاء الجسم وفي اليوم التالي أخطرت المستشفي بوفاة الطفلة نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف بعضله القلب. تم إخطار اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية الذي أمر بسرعة فتح التحقيقات لضبط الجناه. بسؤال والدة المجني عليها المدعوة منصورة أحمد حسين36 سنة ربة منزل ومقيمة بذات العنوان والسابق اتهامها في قضية قتل عمد قررت بأن المجني عليها أصيبت بحالة عصبية أثناء وجودها بدورة مياه المنزل مما أدي إلي سقوطها علي الأرض وحدوث إصابتها. بإجراء التحريات تبين أن والدة المجني عليها سبق لها تنفيذ عقوبة السجن4 سنوات والمراقبة الحتمية لمدة3 سنوات لقتلها نجلة زوجها, وأضافت التحريات بأنها دائمة التعدي علي المجني عليها بالضرب وأنها أحدثت بها الإصابات التي أدت إلي وفاتها. وبتوسيع دائرة التحريات أمكن التواصل مع شاهد رؤية ويدعي احمد جمال احمد عياد21 سنة طالب ومقيم بذات العنوان نجل شقيق زوج المتهمة والذي أيد ما أسفرت عنه التحريات. وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بقيامها بالتعدي علي المجني عليها بالضرب باستخدام عصا وكيها بالفحم بالقدمين لعدم إطاعتها. وفي الدقهلية انفصلت أمها عن أبيها لغلظة قلبه وضيق صدره وأفقه وظلت فايزة16 سنة في حضن أمها حتي أوشكت علي البلوغ وتمنت الأم أن تظل ابنتها معها كي ترعاها حتي زواجها, فتدخل أخوالها ونصحوا والدتها بأن مصاريف البنت أصبحت فوق طاقتها وطاقتهم ويجب أن يتحمل والدها مسئوليتها. غادرت فايزة إلي بيت أبيها الذي تزوج من أخري وعاشت معهما علي مضض وكثيرا ما هربت إلي والدتها لارتباطها بها ولكن الأب ينجح في اعادتها حتي قرر أن يمنعها للأبد من النزول فقام بحرق أجزاء من جسدها وربطها بالحبال و ضربها و حلق لها شعرها إلي أن وهنت الفتاة وصارت شبه انسان وشعر بعض الجيران بحال الفتاة وساءت حالتها الصحية فقاموا بإخطار الشرطة التي القت القبض عليه. كان اللواء عاصم حمزة مدير امن الدقهلية قد تلقي اخطارا من اللواء السعيد عماره مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ الي الرائد ابو العزم فتحي رئيس مباحثبلقاس باعتداء عامل بالضربو التعذيبعلي ابنته بقرية الستاموني, التابعة لمركز بلقاس, بمحافظة الدقهلية حيث قام أحمد.ج49 سنة عامل ومقيم قرية الستاموني مركز بلقاس بحبس ابنته داخل غرفة بالمنزل وتقييدها بالحبال والسلاسل وضربها بمختلف أنحاء جسدها. تم تحرير المحاضر اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق.