قال الدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء إن موقف الحوارات التي تتم مع المتظاهرين والقوي السياسية يتحسن كل ساعة. ونفي شفيق في مؤتمر صحفي عقده أمس, نفيا قاطعا وجود تعليمات بعرقلة وسائل الإعلام في تغطية أحداث ميدان التحرير وأن' جمعة الرحيل' لم تحقق الهدف التي دعيت من أجله بسبب ضعف الداعين إليها, مما دفعهم للدعوة لأن يكون هذا هو أسبوع الصمود,' وكل يوم يطلعوا بمسمي شكل لكنهم هيفشلوا'. واشار إلي أن' الإخوان المسلمين' سيضطرون للمشاركة في الحوار لأنهم إذا لم يشاركوا فسوف يبقون وحدهم في ميدان التحرير. واستبعد رئيس الوزراء وجود أي تأثير علي الشأن الداخلي لمصر بسبب التدخلات الأجنبية المتمثلة في التصريحات فقط, وقال:' خليهم يتكلموا, مش هنمنع حد إنه يتكلم, لكن التدخل مرفوض..مرفوض.. مرفوض'. وأضاف أن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي, منوطة به حاليا وزارة التربية والتعليم, لحين تعيين وزير لها. من ناحية أخري, التقي الدكتور أحمد شفيق اللواء محمود وجدي وزير الداخلية' حيث وجه بسرعة العمل بكل أقسام الشرطة بمختلف محافظات الجمهورية بكامل طاقتها وتقديم خدمة متميزة لكل المواطنين. كما وجه الدكتور شفيق- خلال اجتماع مع وزير الداخلية- بضرورة الاهتمام خلال الفترة المقبلة بتحقيق الانضباط بالشارع المصري, وبشكاوي وبلاغات المواطنين المختلفة وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. وشدد رئيس مجلس الوزراء علي أهمية تحقيق التواجد الأمني بمختلف مواقف سيارات الأجرة والسيرفيس, تحقيقا للانضباط وضمانا لراحة المواطنين. في شأن مختلف, أكد الدكتور أحمد شفيق أنه لم يحسم بعد مسألة بدء الدراسة في الفصل الدراسي الثاني والمقرر له يوم السبت المقبل أو تأجيله. وقال إن الأمر يتعلق بتطورات الأحداث الراهنة. في غضون ذلك, نفي مصدر مسئول أن تكون هناك نية لتأجيل الدراسة قائلا:' مازال أمامنا أسبوع في إجازة نصف العام, وفي ضوء تطورات الأحداث التي تمر بها مصر حاليا سيتم اتخاذ القرار المناسب'.