يعرب الأزهر الشريف عن استنكاره الشديد للدعوات الصهيونية المتطرفة التي تنادي باقتحام المسجد الأقصي المبارك, وإقامة فعاليات لتهويد القدس الشريف وطمس هويته الإسلامية, وذلك تزامنا مع أحد الاحتفالات اليهودية. وأعلن الأزهر الشريف في بيان له أمس, رفضه لهذه الدعوات, ويحذر من عواقبها الوخيمة التي من شأنها تأجيج مشاعر الغضب في قلوب المسلمين داخل الأراضي المقدسة وخارجها, لما يمثله الحرم الشريف من قدسية في نفوسهم, باعتباره أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسري النبي الكريم صلي الله عليه وسلم. وطالب الأزهر الشريف كل الدول المحبة للسلام بالتدخل العاجل والفوري من أجل منع الاعتداءات البربرية المتكررة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الحرم القدسي الشريف, وسعيه الدائم لتهويد القدس, مشددا علي أن تلك الدعوات التحريضية البغيضة مرفوضة رفضا قاطعا, لأن القضية الفلسطينية باقية في قلوب المسلمين وعقولهم.