كاد عقل الرجل أن يطير واستشاط غضبا عندما أخبرته زوجته أنها رأت عامل الديليفري, يختلس النظر إليها من نافذة الحمام المطلة علي منور العقار أثناء صعوده حاملا طلبات للشقة المجاورة لهم من مطعم الذي يعمل به بنفس الشارع الذي يقطنون به وذلك أثناء استحمامها. كل ما كان يدور في عقل الرجل الذي يعمل فني كمبيوتر بإحدي الشركات في تلك اللحظات أن يذهب للعامل بالمطعم الذي يعمل به ويلقنه درسا لن ينساه ولكنه لم يكن يري أن ذلك سيطفئ نار الإهانة التي مسته في شرفه, أراد الرجل الانتقام منه ولكن بطريقته الخاصة فقد عقد العزم أن يكون انتقامه مذلا للعامل. اتفق الرجل وعدد من أصدقائه علي استقطاب العامل إلي الشقة, وبالفعل قام بالاتصال بالمطعم الذي يعمل به وطلب منهم عدة طلبات اشترط أن يأتي بها الشخص نفسه, وبالفعل جاءه العامل بالطلبات, ليفاجئ بالرجل وأصدقائه يهجمون عليه ويوسعونه ضربا ثم أجبروه علي خلع ملابسه وارتداء قميص نوم حريمي, وقاموا بتصويره في أوضاع مخلة, وأخبروه بأنهم سيقومنون بنشر تلك المقاطع علي مواقع التواصل الاجتماعي لفضحه جراء ما ارتكبه من جرم باختلاس النظر للزوجة أثناء استحمامها. فتم ابلاغ اللواء أحمد حجازي مدير أمن الإسكندرية الذي أمر بضبط المتهمين.