ترك رياض الدراسة في مراحلها المبكرة بعد انفصال والديه, حيث لم يجدمن يوليه الاهتمام والرعاية الكافية حتي استقر في الإقامة مع والده وسط أقاربه وأصدقائه المعروف عنهم السيرة السيئة, حيث تعلم منهم تعاطي المخدرات بمختلف أنواعها والتي كان ينفق عليها من وراء عمله كسائق توك توك.. تمرد رياض علي عمله بعد إدمانه المخدرات التي كانت تبتلع كل دخله وعدم قدرته علي الإنفاق علي ملذاته التي تتزايد يوما بعد الآخر وأصبح يقترض من أصدقائة أو يأخذ الجرعات بالأجل فبدأ يفكر في عالم الجريمة كحل لمشكلته المادية وأراد أن يصبح من الأغنياء في أسرع وقت, وينقذ نفسه من الديون التي غرق فيها فلعب الشيطان برأسه, ونصحه أصدقاء السوء أن يتاجر في المواد المخدرة فتعرف علي أحد تجار الهيروين بمنطقة الحيتية بالعجوزة واتفق معه علي أخذ كمية وتوريد ثمنها بعد بيعها ولكنه وجد صعوبة في ترويج الهيروين نظرا لارتفاع ثمنه فقام بالاتجار في الأسلحة النارية, وبيعها للخارجين علي القانون. وبعد أن ذاع صيته وكثرت الأموال معه, أراد أن يوسع نشاطه, ويمدد دائرة عملياته للاتجار في الأقراص المخدرة واشتهر في أوساط المسجلين خطر حتي وردت معلومات للعميد عبدالحميد أبو موسي مفتش المباحث وتم القبض علي المتهم. وكان اللواء طارق نصر مدير أمن الجيزة قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث يفيد بقيام عاطل يدعي رياض بالاتجار بالاسلحة النارية والمخدرات بمنطقة العجوزة. تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد عبدالحميد ابوموسي مفتش المباحث وتبين من التحريات أن المتهم يدعي رياض وشهرته أبو الغيط27 سنة. تم إعداد حملة أمنية مكبرة بقيادة المقدم أحمد الوليلي رئيس مباحث قسم العجوزة, شارك فيها الرائدان عمرو نصير وهاني مندور معاونا المباحث وتم ضبط المتهم وبحوزته4 فرد خرطوش وعدد من الطلقات وكمية من تذاكر الهيروين والأقراص المخدرة وبمواجهته أمام اللواء رضا العمدة مدير المباحث اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار.