أنهي الدكتور جابر نصار, رئيس جامعة القاهرة, الجدل المثار حول هدم المسجد الرئيسي بمحيط الحرم الجامعي, مؤكدا أن عمليات الهدم ستتبعها مباشرة عملية إنشاء مسجد علي طراز حديث ومساحة أوسع وملحق به دورات مياه جديدة للطالبات استكمالا لمخطط إنشاء مساجد كبيرة مجمعة بساحة الجامعة والتي تم تنفيذ الجزء الأول منها بافتتاح المسجد الجامع الكبير للطلاب في ساحة كلية التجارة ليتسع لأكثر من ألف مصل. وأشار نصار إلي أن ما تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي عن هدم المساجد بمحيط جامعة القاهرة معلومات مغلوطة,كما أن ما يتم تداوله عن سحب المصاحف من المكتبة المركزية للجامعة شائعات كاذبة تهدف إلي إثارة الفتنة. وأكد رئيس الجامعة أن ما قامت به الجامعة من جمع الطلاب علي مسجد جامع لأداء الفريضة كان تطبيقا لفتوي دار الإفتاء المصرية واحتراما وتقديرا لفريضة الصلاة, ومنعا لاستغلال الزوايا والمصليات غير المجهزة للصلاة والترويج لأفكار التطرف والإرهاب. وكانت حالة من الجدل قد صاحبت تطبيق قرار غلق المصليات والزوايا في كليات الجامعة السبت قبل الماضي, حيث اعترض عدد كبير من أساتذة وطلاب كليات دار العلوم والإعلام علي إغلاق الزوايا بها, مؤكدين أن أوقات الراحات بين المحاضرات لا تسمح بالانتقال إلي المسجد الكبير في منتصف الحرم الجامعي.