الدولة تبذل جهودا كبيرة لتنشيط السياحة الداخلية ونحن نعرف ان الاتجاه لشرم الشيخ فقط غير ايجابي لان الحكومة والجهات المختصة تركز علي شرم الشيخ فقط عموا لابد من كلام منطقي وفعال وبشفافية وليس للشو كما هو ملاحظ نقل المؤتمرات الكبري والندوات والمسابقات والمهرجانات لشرم الشيخ شيء منطقي. لابد ان نعرف اننا مقبلون علي اجازة نصف العام وهي فرصة سانحة لان نعمل لتنشيط السياحة من خلال الجامعات والمدارس والاندية ومراكز الشباب والنقابات وخلافه ولكن لكل المناطق السياحية بلا استثناء عدم التركيز علي سياحة الطائرات فعندنا السكة الحديد والاتوبيسات السياحية التي يلجا اليها الناس الغلابة المهم والاهم ان تتعامل الشركات السياحية مع المواطن المصري باحترام وليس باسلوب النصب والابتزاز مازالت المؤتمرات العالمية والمحلية والصعيدية اللي بتعملها الاوقاف واللي بيعملها الازهر دون جدوي بشأن الخطاب الديني اضافة لعدم الاهتمام الاعلامي بها وسوء اعدادها وتوقيتاتها.. وحتي الان لم نعرف الهدف من مؤتمر الاقصر الاخير ولم نفهم استراتيجية المكان غير انه في محل اقامة شيخ الازهر ولم يكن هناك اهتمام من الفضائيات والبرامج والاعلام في وقت الكل يسهر مع الفضائيات بخطابها الديني ونجوم الفتوي والمتاجرين بالدين وبالمناسبة وزير الاوقاف هو الاخر شغله الشاغل زيارات متكررة لمسقط رأسه وخطب المناسبات والاعياد القومية للمحافظات وكتابة المقالات في الصحف القومية وهي دي الاوقاف وكفاية متاجرة بالخطاب الديني ياسادة نجوم التوك شو ورجال كل العصور والوزراء السابقون والمستشارون وبتوع الكورة والسينما ورجال الحزب الوطني فهم المهيمنون علي المرحلة الثانية للبرلمان والشباب المنافس لاحول له ولا قوة وهو يمثل الاحزاب الكرتونيةواحزاب بير السلم والشقق المفروشة رغم جولات وزير النقل المستمرة للمترو وبعض المحطات الا ان هناك امورا مغلوطة من فترة طويلة لم تجد حلا من المسئولين خاصة براميل التذاكر والقمامة علي مداخل معظم محطات الخط الاول والارتباك امام البوابات الامنية الجديدة وسوء اختيار اماكنها اكثر لاعب له نسبة مشاركات في المباريات هو حسام عاشور لاعب وسط الاهلي ليس له مكان بالمنتخب وهدافو الدوري في الموسمين الاخيرين ليسا لهما ايضا تواجد بالمنتخب.. النهاردة هانهلل للفوز علي تشاد تجيبها كده توديها كده السينما المصرية في قبضة السبكي والدولة صرفت الملايين علي مهرجان القاهرة وبعيدة تماما عن صناعة السينما.