عبارة شعبية مصرية أصيلة تدل علي مدي تعلق المصريين بآل البيت النبوي الشريف, وأم هاشم أو عقيلة بني هاشم هي السيدة زينب حفيدة رسول الله صلي الله عليه وسلم وابنة ابنته فاطمة الزهراء من زوجها سيدنا علي ابن أبي طالب وأخت الإمامين الحسن والحسين رضي الله عنهما. حضرت إلي مصر سنة61 هجرية بعد موقعة كربلاء فاستقبلها أهل مصر بفرح وحفاوة وعلي رأسهم والي مصر مسلمة بن مخلد الأنصاري الذي اصطحبها للإقامة في داره بمنطقة قناطر السباع- حي السيدة زينب حاليا- فأقامت في هذه الدار أقل من عام ثم توفيت ودفنت في نفس المكان عن عمر يناهز السابعة والخمسين عاما, أطلق عليها المصريون الطاهرة كما كان يناديها شقيقها الحسن, و أم العواجز لعطفها علي الفقراء و المساكين و رئيسة الديوان لأن الوالي و رجال الدولة كانوا يجتمعون في بيتها, أنشئ مسجد علي قبرها سنة85 هجرية وأعيد هدمه و بناؤه مرات عديدة وتجد الآن علي أحد جدران المسجد لوحة تأسيسية مكتوب فيها أمر بإنشاء هذا الجامع الشريف و المقام الزينبي المنيف خديو مصر المفخم محمد توفيق و قد باشر العمل و أتمه حسب الأمر محمد زكي باشا مدير الأوقاف في سنة1302 هجرية.