الكرة المصرية مازالت هي الاسوأ في القارة رغم البطولات الإفريقية الكثيرة للمنتخبات والاندية ولكن علي المستوي العالمي لاتمثل شيئا. عندما كنا نعتمد علي نجومية الخطيب وحرفنته وبراعته لم نصل لكأس العالم. عندما تكرر نفس الشيء مع طاهر أبوزيد حدث نفس الشيء وغبنا عن كأس العالم. عندما جعلنا أبوتريكة حدوتة الكرة المصرية وتغنينا به أيضا لم نصل لكأس العالم. الآن الإعلام يكرر الكارثة ويضخم في نجومية محمد صلاح وحرفنته ومهاراته وان غيابه عن مباراة تشاد هو سبب الهزيمة وبالتالي اشك في تأهلنا للمونديال, لاننا نعتمد علي اللاعب الواحد رغم مانصرفه علي المنتخب من معسكرات وبيزنس اتحاد وسبوبة اعلام وخلافه. كل تشكيلة المنتخب من اللاعبين المحليين.. لاعب مهمته نفاق رئيس ناديه اذا اراد اللعب وآخر ضحية متحدث اعلامي وآخر يلعب بالعمولة وليس عنده الحس الوطني عندما يرتدي فانلة المنتخب وتختفي مهاراته وتضيع اهدافه لان مايعتمد عليه غير متوافر مع المنتخب الكرة المصرية منهارة ياسادة فالاتحاد بحاشيته مشغول بالبرلمان والبيزنس والدوري مجرد سبوبة لمن يدعون انهم اعلاميون ومنتخباتنا تدفع الثمن اتمني الا يتواجد لاعب هارب من احتراف او لاعب اداة لمن يدعون انهم اعلاميون واللاعب كثير التنقل بين الاندية في صفوف المنتخب المنتخب لابد وان يمثله لاعب كان في منتخبات الناشئين وتدرج بنجومية واداء وموهبة ولكن للاسف قطاعات الناشئين عندنا لاتخرج مواهب وتحولت تلك القطاعات لسبوبة لمجموعة مدربين ووكلاء لاعبين سهل ان نفوز علي تشاد وباكتساح ولكن ان نتاهل للمونديال فهذا صعب بتلك المنظومة الكروية الفاسدة اتوقع ان نفوز بنتيجة كبيرة علي تشاد في اللقاء المقبل ووقتها هانهلل للمدير الفني وتلك المجموعة من اللاعبين ونشيد بمنظومة الجبلاية وبالتحديات وربما الوزير يعقد مؤتمرا صحفيا عالميا وتتوه الامور ونخدع انفسنا ونفيق علي كارثة اكبر تهدر كل الطموحات اعترض علي وجود أحمد ناجي ضمن الجهاز الفني للمنتخب وأيضا لااعرف سر تعيين متحدث اعلامي للمنتخب في وجود متحدث اعلامي للاتحاد.. بالفعل الكل عايز يكون اعلامي والكل بيموت في الشو الاعتماد علي لاعبي الأهلي والزمالك غير مفيد للمنتخب لان عناصر الفريقين من مطاريد الاندية اقصد لاعبي التالق وقت اتمام الصفقات الدليل الدامغ علي سوء المنظومة الكروية ان المنتخب بيشارك في تصفيات المونديال والدوري شغال المهم سبوبة الاستديوهات التحليلية لاتتوقف( والساعة بمليون جنيه والحسابة بتحسب)