اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أن الثوابت الفلسطينية التي اتخذتها المجالس الوطنية المتعددة والقيادات الفلسطينية حتي امس لم ولن تتغير وأول هذه الثوابت القدس عاصمة فلسطين .وقال أمام آلاف المواطنين الذين احتشدوا للقائه في مقر المقاطعة برام الله امس إن موضوع اللاجئين الذي مات60 عاما فإننا أحييناه وهو القرار194 الذي وضعناه في المبادرة العربية للسلام وإصرارنا عليه ليكون هو المرجعية ولا مرجعية غيره. وأشار إلي أن هذه الحشود والوجوه والإخوة والأخوات الذين يقفون أمامنا اليوم إنما هم أبلغ رد علي ترهات الآخرين سواء رددنا عليهم بالإعلام أو بالصحافة أو بالقنوات الفضائية فهذا أبلغ رد عليهم. وأضاف:'ثقتنا بالله أولا وثقتنا بشعبنا ثانيا وثقتنا بأنفسنا بأننا نسير علي الطريق الصحيح طريق الحق لاستعادة حقوق شعبنا.وخاطب ابومازن حشود المستقبلين قائلا:'أيها الإخوة ليس لدينا ما نخفيه ونتحدي أن تكون هناك وثيقة واحدة لم نعلنها للعرب مجتمعين ومفترقين ولقياداتنا هنا.. نحن قلنا هذا ونقوله. ميدانيا, اختطفت وحدة إسرائيلية خاصة بمساندة جيش الاحتلال, امس, الطفل كريم التميمي( عشرة أعوام), من أمام منزل أسرته في قرية النبي صالح شمال رام الله.وقال إياد برناط رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين, في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط, إن جنود الاحتلال اعتدوا علي الأهالي عند محاولتهم تخليص الطفل من قبضة القوة الإسرائيلية التي اقتادته إلي جهة غير معلومة. وأوضح برناط أن مواجهات وقعت بين أهالي قرية النبي صالح وجنود الاحتلال عقب اختطاف الطفل كريم التميمي, ومازالت هذه المواجهات مستمرة حتي الآن. واستنكرت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الأراضي الفلسطينية اختطاف الطفل الفلسطيني وحملت الاحتلال المسئولية عن حياته وسلامته. وفي باريس, قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو إن السلطات الفرنسية أحيطت علما بنتائج التقرير المبدئي الذي أعده الجانب الإسرائيلي بشأن الهجوم علي أسطول الحرية, الذي كان يحمل مساعدات إنسانية للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة يوم31 مايو2010 مما أدي إلي مقتل9 من الأتراك. وأوضح فاليرو- في تصريح له ردا علي سؤال لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس- أن الجانب الإسرائيلي نقل نتائج التقرير إلي اللجنة الدولية المشكلة من قبل أمين عام الأممالمتحدة للتحقيق في هذا الهجوم, لافتا إلي أن تقديم الجانب الإسرائيلي للتقرير يأتي عقب تقديم الجانب التركي أيضا لتقريره في هذا الشأن نهاية العام الماضي. ورحب بالتزام الجانبين الإسرائيلي والتركي بالتعاون بنشاط مع اللجنة الدولية التابعة للأمم المتحدة, مشيرا إلي أن علي هذه اللجنة الآن أن تدرس ما جاء في التقرير وتقدم توصياتها التي تهدف إلي تجنب تكرار مثل هذه الأحداث.