علي هامش مشاركته في القمة الإفريقية الأوروبية للهجرة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تعقد في العاصمة المالطية فاليتا,شكري: مصر تؤكد علي توسيع مسارات الهجرة الشرعية وتعزيز الروابط مع التنمية التقي وزير الخارجية سامح شكري أمس نظيره الهولندي برت كويندر وناقشا عناصر الموقف المصري تجاه قضية الهجرة والتي تؤكد علي أهمية توسيع مسارات الهجرة الشرعية باعتبارها الحل الأساسي لمكافحة الهجرة غير الشرعية, وكذلك ضرورة تعزيز الروابط بين الهجرة والتنمية,بالإضافة إلي أهمية أن تعمل جميع الأطراف الدولية علي حل النزاعات القائمة في المنطقة, وفي مقدمتها التسوية السياسية للأزمة السورية ومساعدة الحكومة الشرعية الليبية في فرض سيطرتها علي أراضي الدولة, نظرا للارتباط الوثيق بين تلك الأزمات وتزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفشي ظواهر الإرهاب وتهريب السلاح. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد بأن الوزيرين تناولا أيضا مسار العلاقات الثنائية بين مصر وهولندا وسبل تعزيزها في مختلف المجالات, وكذلك علاقات مصر مع الاتحاد الأوروبي, حيث أعرب شكري عن حرص مصر علي تطوير علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. كما استعرض شكري تطورات الموقف فيما يتعلق بحادث الطائرة الروسية, مشيرا إلي ضرورة عدم القفز إلي استنتاجات حول أسباب الحادث قبل انتهاء التحقيقات وإعلانها بشكل رسمي, مؤكدا قدرة مصر علي تأمين مطاراتها ومنتجعاتها السياحية علي أكمل وجه, وبما يوفر الأمن والطمأنينة للسائحين الأجانب علي أراضيها. كما التقي شكري نظيره السوداني إبراهيم الغندور, وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في جميع المجالات, بما في ذلك الإعداد للجنة المشتركة القادمة بين البلدين, بالإضافة إلي الإعداد للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري بكل من مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل لتوافق حول النقاط العالقة بشأن مسار الدراسات الخاصة بسد النهضة وضمانات تنفيذ إعلان المبادئ الثلاثي الموقع في26 مارس الماضي بالخرطوم.