تعددت الخلافات بينهما لتباين الأنماط الشخصية, فهو في بداية العقد السادس وهي في منتصف الثلاثينيات, وهو يعمل في ورشة أحذية وهي موظفة في وزارة الري, وهو اعتاد السهر مع أصدقاء السوء وهي من عائلة تحرص علي الالتزام.. كل هذا أدي إلي حدوث مشاكل كثيرة بينهما. فبعد أن فشلت زيجتها الأولي لم تجد أمامها سوي الموافقة علي أول شخص يتقدم لخطبتها دون أي تفكير لأنها وحيدة وتوفي والدها منذ عقد, وشاء القدر أن يكون أول من يتقدم لخطبتها جمال أ. صاحب ورشة أحذية بمنطقة روض الفرج. وعلي الرغم من أن والدتها حاولت إثناءها عن قرارها هذا إلا أن لسان حالها كان خذوهم فقراء يغنيكم الله وباركت والدتها الزيجة ولم يمر علي زواجهما سوي شهرين حتي شعرت الزوجة أنها تسرعت في قرارها فكان جمال أ. دائم الشجار معها وكان يتعاطي المواد المخدرة في المنزل بشكل جعل الزوجة تنفر منه. حاولت الزوجة أن تثنيه عن عادته السيئة إلا أنه كان يعنفها ويضربها إرضاء لنزواته الشيطانية, وبدأت الزوجة تفكر في الانفصال وحدثته في بادئ الأمر أنه إذ لم يغير من نفسه ستلجأ إلي الطلاق. وتمادي جمال في غيه وطلبت منه الانفصال فرفض وحاولت اقناعه إلا أنه أصر علي قراره فلجأت إلي محكمة الأسرة طالبة الخلع ولكنه ظل محتفظا بأبنائه وفي أحد الأيام تلقت مكالمة تليفونية من إحدي جارتها تخبرها فيها أن زوجها يقوم ببيع أثاث المنزل فهرعت إلي بيت الزوجية القديم ولحقت بها والدتها التي وجدت أن طليق ابنتها يعتدي عليها وخلال محاولتها فض الاشتباك دخل الزوج إلي المطبخ واستل سكينا ووجه لزوجته عدة طعنات أدت إلي اصابتها في الرأس وجرح في الصدر ووجه عدة طعنات في ظهر حماته فلقيت مصرعها علي الفور. أمر المستشار أحمد هاني مدير نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية وبإشراف المستشار أحمد عزت بحبس المتهم جمال.ا61 سنة صاحب محل أحذية4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل حماته نفيسة سليمان75 سنة ربة منزل عقب محاولته قتل زوجته نتيجة خلافات أسرية بينهما بروض الفرج. واعترف المتهم بارتكاب الواقعة وأضاف بوجود خلافات بينه وبين زوجته وقيامها برفع دعوي خلع وضم حضانة الأطفال.