أثارت القرارات التي اتخذتها بعض الدول الأجنبية ومن بينها روسيا أحد أكبر الدول المصدرة للحركة السياحية لمصر والمتعلقة بإجلاء السائحين الأجانب من مصر علي خلفية حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء ردود فعل غاضبة بين غالبية أصحاب المنشآت السياحية والعاملين بهذا القطاع بالبحر الأحمر الذين وصفوا هذه الإجراءات بالمتعجلة والمتسرعة بينما أكد عدد كبير منهم أنها مؤامرة علي مصر لضرب اقتصادها فيما رأي فريق آخر أن ما حدث مجرد وعكة ألمت بقطاع السياحة تعودها كثيرا وسرعان ما ستعود الأمور إلي طبيعتها. يقول اللواء محمود الجندي مدير عام جمعية الاستثمار السياحي بالمحافظة ان هذه الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول المصدرة للسياحة لمصر ليست سوي جزء من المؤامرة التي تحاك ضد الاقتصاد المصري. مشيرا إلي انه كان يجب عدم التعجل باتخاذ مثل هذه القرارات حتي تكتمل كافة التحقيقات التي تتم حول حادث الطائرة الروسية بشرم الشيخ وبعدها يمكن الحكم. بينما يري طارق أدهم العضو المفوض لإحدي الشركات السياحية بسفاجا أن قطاع السياحة الآن في مرحلة تقييم الموقف لأن ما حدث هو إجراء كارثي بدون شك وهو إجراء متعجل ومتسرع ونابع من ضغوط علي الدول التي اتخذته كجزء من المؤامرة علي مصر وهذا الإجراء صادر من دائرة سياسية دولية لها مصلحة في ذلك ويتطلب إجراءات سياسية من قبل الدولة, والخارجية المصرية بالذات عليها الدور الأكبر في التحرك خارجيا وإقناع تلك الدول بأن ماحدث في مصر متكرر في كل دول العالم