استشهد شابا فلسطينيا امس برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الخليل في الضفة الغربية بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن قوات من جيش الاحتلال أطلقت النار تجاه الشاب ما أدي إلي استشهاده علي الفور قبل أن تقوم باحتجاز جثته ورفض إخلائها من سيارات الإسعاف الفلسطينية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشاب الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن ضد أحد جنود الجيش عند مفرق مستوطنة غوش عتيصون شمال الخليل قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله. جاء ذلك فيما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية, أمس, الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق الشعب الفلسطيني عامة, وضد مدينتي القدس والخليل, لاسيما ضد أحياء البلدة القديمة في كل منهما, محذرة من إستغلال الحكومة الإسرائيلية, ورئيس وزرائها نتنياهو صمت المجتمع الدولي, لتمرير مخططاته التهويدية للبلدة القديمة في كل من القدس والخليل, وطالت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه السياسة الخطيرة التي من شأنها إفشال حل الدولتين, وتقويض فرص السلام في المنطقة. واستنكرت الوزارة- في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا- استمرار عمليات الإقتحام اليومية للمسجد الأقصي المبارك, ومواصلة الجمعيات والمنظمات اليهودية المتطرفة حشدها لإقتحامات جماعية جديدة, كما ورد في الأيام الأخيرة من دعوات أطلقتها هذه الجمعيات تحت شعار ما يسمونه بالصعود إلي جبل الهيكل, وذلك بقرار ودعم الحكومة الإسرائيلية, وبحماية أذرعها العسكرية والأمنية.