يعتبرونه مع محمد ناجي جدو ومحمد حمدي زكي أبرز نجوم الكرة السكندرية في الألفية الثالثة, وهو يسبقهم في الأقدمية والسن, وكان الهداف الأول لسيد البلد في الفترة بين عامي2004,1998 ويحسب له تسجيل العديد من الأهداف المؤثرة التي حافظت علي وجود الاتحاد في بطولة الدوري الممتاز وأنقذه من الهبوط للدرجة الثانية3 مرات.. وهو من أصحاب الشعبية الكبيرة في النادي حتي بعد اعتزاله.. ويرونه من أهم لاعبي النادي بشكل عام خاصة وأنه لم يهرب من الاتحاد وترك النادي في صفقة بيع إلي الزمالك مقابل أكثر من مليون و500 ألف جنيه في صفقة كانت الأغلي في مصر وقتها. صاحب هذه السطور هو يوسف حمدي المدير الفني الحالي لمنتخب الإسكندرية مواليد2002 ونجم الاتحاد والزمالك السابق الذي كان لنا معه هذا الحوار. في البداية.. أين يوسف حمدي الآن ؟ أنا موجود وأتولي تدريب منتخب الإسكندرية مواليد2002 وهي مهمة كلفني بها عامر حسين رئيس منطقة الاسكندرية لكرة القدم واعتبرها محطة مهمة أسعي فيها لاكتشاف مواهب صغيرة السن تخدم الكرة في المحافظة خلال السنوات المقبلة. هل تولي تدريب منتخب منطقة هو طموحك ؟ هو مجرد بداية, أنا لا أستعجل الفرصة خاصة وأن سني لاتزال صغيرة وأؤهل نفسي تدريجيا وعملت في العامين الماضيين مدربا في قطاع الناشئين بنادي الاتحاد لإكتساب الخبرات. ماذا حققت مع منتخب الإسكندرية حتي الأن ؟ المهمة توليتها منذ فترة قصيرة وخضنا مباراتين وديتين أحداهما مع الأهلي وخسرنا بهدفين لهدف وكان أول تجمع للناشئين وانتظروا مني تقديم مالايقل عن20 موهبة. لماذا تركت الاتحاد ؟ خلاف في وجهات النظر مع رئيس القطاع بسبب رفضي لقرار تحصيل اشتراكات مالية من لاعبي فرق القطاع وأعلم مدي الأزمة المالية التي يعاني منها النادي ولكن فرق القطاع يجب ألا يستقطع منها اشتراكات وتلك مهمة الأكاديميات الخاصة. إذن أبتعدت عن الاتحاد ؟ ابتعاد مؤقت فهو النادي الذي صنع اسم يوسف حمدي وأعتبره بيتي الكروي الأول, وعودتي له مؤكدة لأنني تحت أمر النادي في أي وقت. ما هو رأيك في بداية فريق الكرة هذا الموسم ؟ بالنسبة لي أراها رائعة لأننا حققنا6 نقاط في أول جولتين رغم انها جاءت علي حساب فريقين صاعدين للدوري الممتاز ولكنها تمنح الاتحاد هدوءا واستقرارا وإبتعادا عن فكرة الدخول في صراع الهبوط إلي القسم الثاني وهو أمر تحتاج له الجماهير. من لفت أنظارك من اللاعبين ؟ رمزي خالد وهو متألق من الموسم الماضي, ويوسف أوباما وله بداية قوية مع الفريق وأيضا محمود السيد حارس المرمي وهاني سعيد وأحمد السيد بروح كل منهما القتالية وخبراتهما التي تنتقل إلي اللاعبين وهو أمر واضح في المباراتين. ماذا عن مالدينوف المدير الفني ؟ مالدينوف له تجربة ناجحة مع إنبي, ولكن الوضع في ناد جماهيري يختلف, وهو له إيجابيات مثل الكرة الهجومية, ولكننا علينا أن ندعمه وننتظر ظهور بصمته كاملة بعد مرور8 جولات علي الأقل ولكني متفائل لأنه يمتلك جماهير عظيمة تدعمه في كل تدريب. لو تحدثنا عن الاتحاد.. لماذا يبتعد عن المنافسة علي القمة ؟ الاتحاد ناد شعبي يعاني من أزمات مالية ويجب أن يجري تدعيمه ولا يعتمد علي التبرعات خاصة وأنه يمثل الملايين من شعب الإسكندرية. أنت جزء من تاريخ الاتحاد.. ماسر شعبيتك بين الجماهير ؟ أولا الانتماء الحقيقي للنادي وثانيا الالتزام ولم أثر أي مشكلات طوال ارتدائي قميص النادي وثالثا عطائي في الملعب, فقد سجلت47 هدفا للفريق في بطولة الدوري الممتاز فقط وهو معدل تهديفي كبير وكنت أنافس علي لقب هداف البطولة وهي أمور ساهمت في شعبيتي بين الجماهير وهو المكسب الحقيقي من وراء كرة القدم.