تعادل فريقا اتحاد الشرطة وإنبي سلبيا في المباراة التي جمعتهما مساء أمس علي ستاد الشرطة بالعباسية في إطار مباريات الجولة الثانية من عمر مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم ليظل الفريقان محلك سر في جدول المسابقة, في المركزين العاشر والحادي عشر بنقطتين لكل منهما بعدما فشلا في تحقيق أي فوز في الجولتين اللتين لعبهما كل منهما. سيطر التحفظ والحرص من جانب لاعبي الفريقين علي مجريات اللقاء الذي لم يشهد سوي5 فرص فقط كانت أخطرها لفريق إنبي الذي كان الأكثر استحواذا, لكن دون فاعلية تثمر عن هدف, فيما وضح علي لاعبي فريق الشرطة حرصهم علي عدم الخسارة وهو ما أفقد اللقاء الحماس والإثارة. كانت المبادرة من جانب الفريق البترولي عندما أهدر محمود قاعود فرصة تهديف في الدقائق الخمس الأولي من جملة تكتيكية بين صلاح عاشور ولاما كونيه وجه فيها الأخير الكرة إلي داخل منطقة الجزاء لتجد قاعود الذي سددها بباطن قدمه خارج المرمي. تبادل الفريقان السيطرة علي الكرة في الشوط الأول وخاصة من جانب لاعبي خط الوسط سواء يحيي تراوري وصلاح ريكو وحسام عبدالعال من الشرطة أو نور السيد ومحمود صبري ولاما كونيه من الفريق البترولي لتفرض الرتابة نفسها علي مجريات الشوط الأول الذي كان بلا أي خطط هجومية من جانب الفريقين واقتصرت علي المجهودات الفردية للاعبين من الجانبين. ظهر الشرطة من خلال ثلاث هجمات كان بطلها صلاح ريكو من الشرطة, الأولي كانت من اختراق من الجانب الأيسر لدفاع إنبي وتسرع في تسديدها لتجد عبد المنصف حارس بالمرصاد له, والثانية من ضربة حرة مباشرة أعلي المرمي والثالثة من مجهود فردي, راوغ فيها أسامة محمد ظهير إنبي وسددها صاروخية ليخرجها عبد المنصف بيده خارج المرمي.. ولم يختلف الوضع كثيرا في الشوط الثاني عن الأول من انحصار اللعب في وسط الملعب وافتقاد مهاجمي الفريقين سواء عبدالله سيسيه من الشرطة أو وائل فراج من إنبي للدعم الهجومي وهو ما سهل من مهمة خطي الدفاع. كان إنبي الأقرب للتهديف في الدقيقة70 من عمر اللقاء من ضربة ركنية نفذها محمد ناصف داخل منطقة الجزاء ليعتلي صلاح عاشور فوق الجميع ويوجه الكرة برأسه نحو المرمي لتصطدم بالعارضة ويخرجها الدفاع سريعا, لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين ويحصد كل منهما نقطة.