لم يكن محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف علي لجنة شئون اللاعبين موفقا عندما أقنع مجلس الجبلاية ببدء تعميم التعامل بالنظام الإلكتروني السيستم داخل مناطق الكرة التابعة لاتحاد الكرة بالمحافظات في الموسم الجديد2016/2015 وإجبار المديرين التنفيذيين بالمناطق بإرسال قوائم اللاعبين والأجهزة الفنية لكافة المسابقات عن طريق السيستم الإلكتروني الذي يحتاج إلي تعامل حذر وخبرات تكنولوجية خاصة لم تكن متوافرة بكافة مناطق الجمهورية والتي لا تزال تتعامل إداراتها بالورقة والقلم في إرسال قوائم اللاعبين حتي وقتنا هذا نظرا للجهل الإلكتروني الكبير الذي يعاني منه كل المديرين التنفيذيين وصعوبة استخدامهم للكمبيوتر وعدم الإلمام بكيفية إرسال القوائم عن طريق سيستم الجبلاية خاصة وأنه تم اكتشاف أن نسبة كبيرة منهم لا يحملون مؤهلات علمية مناسبة حسبما تنص عليه اللوائح المنظمة للرياضة. الطريف والعجيب في هذا الموضوع أن عددا من المديرين التنفيذيين بالمناطق استخدموا حيلا عجيبة لتفادي التهديدات المستمرة من جانب محمود الشامي الذي هدد بإجراء تغييرات والاطاحة بأي مدير تنفيذي ليس قادرا علي التعامل مع النظام الإلكتروني الجديد. حيث استغل محمد السكران المدير التنفيذي لمنطقة القليوبية الغياب المستمر لمجلس إدارة المنطقة وقام باستئجار أحد الشباب أحضره من سايبر كمبيوتر قريب من مقر المنطقة بمدينة بنها ومنحه مبلغا ماليا قدره100 جنيه يوميا من رصيد المنطقة بالمخالفة للوائح ليقوم الشاب بإنهاء كافة الإجراءات الإلكترونية بإرسال قوائم اللاعبين إلي اتحاد الكرة, الطريف أيضا أن أحد الموظفين بالمنطقة عندما اكتشف وجود الشاب داخل مقر المنطقة بشكل يومي خشي أن يتم خصم ما يتقاضاه الشاب من رواتب ومكافآت الموظفين بعدما نقل إليهم السكران ذلك فهدد الموظف بنقل ما يحدث إلي مسئولي اتحاد الكرة خاصة وأن ما تقاضاه الشاب وصل إلي ما يقرب من1500 جنيه نظير وجوده لفترة15 يوما بواقع100 جنيه يوميا وعندما شعر المدير التنفيذي بخطر التهديد علي منصبه خشية أن يتم افتضاح أمره طمأن الموظف بأنه سيقوم بتحمل قيمة ما تقاضاه الشاب من أمواله الخاصة وسيقوم مستقبلا بتسويتها من مكافآته الشهرية التي يتقاضاها من المنطقة ومن مراقبة مباريات الدوري الممتاز والقسم الثاني خاصة بعدما علم الموظف بوجود خطأ كبير عند إرسال قوائم فريق بنها بعدم إرسال أحد فرق قطاع الناشئين مما هدد بعدم مشاركته في مسابقة الموسم الجديد, الأطرف من ذلك أن مجلس إدارة المنطقة برئاسة عباس الجوهري الذي يتخطي عمره ال70 عاما ومعه أعضاء المنطقة لم يكونوا علي علم بما يحدث من وراء ظهورهم من جانب المدير التنفيذي الذي ينفرد بكل القرارات الخاصة بالمنطقة وتفرغوا فقط لحصد المكافآت والبدلات المالية التي يحصلون عليها من اجتماعاتهم التي لم تعقد من الأساس وتتم فقط علي الورق في الوقت الذي لم يحضر فيه عضوان من المنطقة وهما هاني محمد عطية الفيومي وجمال الدين أحمد أي اجتماعات منذ اختيار مجلس المنطقة الحالي والوحيد الذي يتواجد هو محمد طه نائب الرئيس لاقتراب مسكنه من المنطقة.