في مذبحة جديدة بأفغانستان لقي ما لا يقل عن30 شخصا مصرعهم بينهم3 ضباط شرطة و9 جنود ودبلوماسي ايطالي وفرنسي واصيب38 آخرون في تفجيرين انتحاريين وهجوم بالقنابل اليدوية. وسط العاصمة الافغانية كابول وفيما أعلنت طالبان مسئوليتها عنه أدان الرئيس الافغاني حميد كرزاي وامين عام الناتو اندرس فوررسموسن التفجيريين من ناحية أخري قتل جنديان تابعان للناتو خلال العملية التي تشنها قوات الناتو والجيش الافغاني علي معقل طالبان في ولاية هلمند. فقد فتح مقاتلون من طالبان النار وألقوا قنابل يدوية وشنوا تفجيرات انتحارية في وسط كابول امس مما أسفر عن سقوط61 قتيلا في استعراض للتحدي ضد الحكومة المدعومة من الغرب وهجوم مشترك. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن من بين القتلي ثمانية أفغان من بينهم ثلاثة ضباط من الشرطة وتسعة هنود وإيطالي. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن مواطنا فرنسيا قتل في الهجوم. وأصيب حوالي38 شخصا في الهجوم الذي استمر ساعتين بعدما فجر مهاجم انتحاري واحد علي الأقل نفسه خارج دار ضيافة يتردد عليها الهنود. وأدان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الهجومين وقال- في بيان له نقلت شبكة إن بي سي الأمريكية مقتطفات منه- إن هذين الهجومين لن يضرا بالعلاقات الأفغانية-الهندية, وأعرب عن حزنه لحكومة وشعب الهند. كما أدان آندرس فو راسموسن أمين عام منظمة حلف شمال الأطلسي امس الاعتداءات الإرهابية علي كابول والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن30 شخصا وإصابة38 آخرين علي الاقل. وفي روما اعلن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أمس ان الايطالي بييترو انطونيو كولاتزو الذي قتل في اعتداء في كابول كان مستشارا دبلوماسيا لدي رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني الذي وصفه بانه كان موظفا مخلصا للدولة. وفي نيودلهي اعلن وزير الخارجية الهندي س.م. كريشنا امس ان حوالي تسعة هنود بينهم موظفون قتلوا في الاعتداء. من ناحية أخري أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي الناتو في أفغانستان مقتل جنديين تابعين لها في إطار عملية( مشترك) التي تشنهاالقوات الأفغانية والدولية للقضاء علي حركة طالبان في بلدة مارجة بإقليم هلمند جنوبأفغانستان. كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية امس أن جنديا من أفراد قواتها العاملة في أفغانستان لقي مصرعه إثر انفجار وقع هناك لدي مشاركته في العملية الهجومية مشترك. وفي برلين وافق النواب الالمان امس علي قرار الحكومة ارسال850 جنديا اضافيا الي افغانستان, ما يرفع عدد القوة الالمانية هناك الي5350 جنديا, وتمديد مدة عمل هذه القوة سنة اضافية. وايد429 نائبا من اصل528 قرار الحكومة, رغم تدني شعبية العمليات العسكرية في افغانستان لدي الالمان.