أزمة كبيرة تستعد للانفجار في وجه محمود طاهر رئيس النادي الأهلي خلال الساعات المقبلة تتمثل في هوية راعي قميص فريق الكرة الأول بعد حصول شركة صلة السعودية علي حقوق رعاية النادي لمدة ثلاث سنوات مقبلة وتوقيعه للعقد رسميا. وتتمثل الأزمة وفقا للمعلومات الواردة إلينا في وضع الشركة السعودية علي صدارة الرعاة المحتملين للأهلي وفريق الكرة في المرحلة المقبلة مؤسستين تابعتين لدولة قطرباعتبارهما من العملاء المميزين في عالم رعاية قمصان الفرق الكبري منها فرق تملك صلة رعايتها في منطقة الخليج ومن بينها فريق أهلي جدة السعودي. ورغم أحقية صلة في تحديد هوية راعي القميص في السنوات الثلاث المقبلة بحكم حصولها علي حقوق الرعاية إلا أن محمود طاهر رئيس النادي يرغب في منح الرعاية لو ذهبت لكيان اقتصادي كبير في الخليج لشركات تنتمي إلي أي من السعودية أو الإمارات فقط في ظل العلاقات المتوترة بين مصر وقطر علي الصعيد الشعبي والجماهيري في العامين الماضيين, وهو ما يخشي طاهر أن يؤثر في حال إتمام صلة التعاقد مع المؤسستين القطريتين علي شعبيته في النادي واتهامه بالتحالف مع كيانات اقتصادية قطرية وفتح الباب أمام اختراقها للكرة المصرية في السنوات المقبلة خاصة وأن الأهلي يعد النادي الأكبر جماهيريا في مصر والوطن العربي والشرق الأوسط. وشهدت الساعات الأخيرة تسريبات تفيد التواصل مع شركتين متخصصتين في مجال الاتصالات المحمولة وسبق لهما السيطرة علي رعاية قميص فريق الكرة في المواسم السبع الأخيرة علي أمل التعاقد مع إحداهما نظير مقابل مالي كبير يساهم في تغطية النفقات الكبيرة لحقوق الرعاية المسددة من جانب صلة, وهي محاولات تأتي من عضو في مجلس إدارة الأهلي بشكل فردي رفعا للحرج عن محمود طاهر في حال إصرار الشركة السعودية صلة علي حصر الرعاية لأحد الكيانات الاقتصادية القطرية في الفترة المقبلة لأسباب مالية. وكانت تسريبات أخري ظهرت داخل النادي تفيد أن الشركة السعودية تنوي منح الرعاية إلي شركة قطرية بداعي أنها ستتدخل في تدعيم خزينة الأهلي خلال الفترة المقبلة وتمويل صفقات كروية كبري قد يحتاج إليها فريق الكرة خلال المواسم القادمة. ويذكر أن الشركة السعودية الراعية للأهلي أعلنت استمرار أداء الأهلي لمبارياته في بطولة الدوري الممتاز حتي نهاية الشهر المقبل علي أقصي تقدير بدون إعلانات علي قمصانه لأول مرة لحين الاستقرار علي الراعي الرسمي الجديد للنادي في الموسم الجاري بالإضافة إلي الموسمين المقبلين.