أنهت البورصة تعاملاتها أمس على أرباح قدرها 3.8 مليار جنيه بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين، ليغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيده على 457.9 مليار جنيه. وأكد أيمن فوده رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادى الفريقى، أن المؤشرات الرئيسية أنهت الجلسة أمس على إرتفاعات قوية مدفوعة بقوة شرائية مؤسسية من المؤسسات وصناديق الإستثمار المصرية. حيث تخطى المؤشر الرئيسى EGX30 مستويات المقاومة الاولى لينهى تداولاته مضيفا إلى رصيده 103 نقطة بنسبة إرتفاع 1.36 %، كذلك الحال بالنسبة لمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 الذى قلص جميع تراجعاته وكان على ثبات بالمنطقة الخضراء منذ منتصف التداولات وحتى النهاية. وأشار الى أن السوق كان فى ظل تحسن قوى لنسب السيولة وزيادة مطردة فى قيم التداولات التى شارفت على 849 مليون جنيه للأسهم فقط، بينما اتجهت المؤسسات المصرية نحو تكوين مراكز شرائية، مالت تعاملات الأفراد العرب والأجانب نحو جنى الأرباح، هذا وقد أنهت جميع قطاعات السوق تداولاتها بالمنطقة الخضراء جاء أنشطها من حيث قيم التداولات قطاع الخدمات المالية الغير مصرفية بنسبة ارتفاع 2.77 %. وأوضح أن المؤشرات الرئيسية واصلت ارتفاعاتها التى بدأتها منذ منتصف الاسبوع الماضى بدعم من الأخبار الإيجابية على الاسهم، شجعت المستثمرين على ضخ سيولة جديدة بها لتعطى العزم الكافى لدفع المؤشرات لإختراق مستويات المقاومة لتأتى أولى هذه الاخبار سهم شركة "عامر جروب" بإعلان الشركة عن بدء التقسيم فى 19 أكتوبر الحالى حيث حظى السهم بارتفاع قدره 10 % قبل الإعلان عن توقف التداول عليه، لحين الانتهاء من التقسيم إعتباراً من تاريخ التقسيم، ثم يأتى سهم شركة إعمار مصر الذى إرتفع ب 10 % منهيا تداولاته عند 2.70 جنيه وهو المستوى الذى لم يصل إليه منذ منتصف أغسطس الماضى، كما أن الإعلان عن بدء أولى خطوات العمل فى العاصمة الإدارية الجديدة من قبل المقاولون العرب والتى أعلن من قبل أن شركة إعمار ستكون لها نسبة من المشاركة فى إقامة المشروع، اضافة إلى حديث الساعة فى الشارع المصرى عن بدء الانتخابات البرلمانية، هذا الشهر وهو الإستحقاق الأخير فى خارطة الطريق والذى سيؤثر بالإيجاب على مناخ الإقتصاد المصرى فى الفترة المقبلة والذى بدأ بموجة صعود ملحوظة فى البورصة المصرية.