أعلنت خلية الاعلام الحربى أمس عن مقتل 17 داعشيا, وحرق 3 مركبات تابعة لهم فى الثرثار. وذكر بيان للخلية تلقت وكالة أنباء الإعلام العراقى «واع» نسخة منه أن «قوة من الحشد الشعبى تمكنت من قتل 17 عنصرا من داعش وحرق 3 مركبات لهم خلال عملية نوعية فى مناطق شمال شرق بحيرة الثرثار». كما قتل 36 من داعش على الأقل بنيران القوات العراقية المشتركة بإسناد من الطيران العراقى بالأنبار وصلاح الدين. كما قصف طيران التحالف الدولى مواقع التنظيم فى مناطق متفرقة بالعراق. وتصدت القوات العراقية لهجوم داعش على خطوط دفاعية للقوات بمنطقة الحامضية بالمحور الشمالى بالأنبار بست سيارات مفخخة تم تدميرها بالكامل وقتل من كانوا بداخلها، وأحبطت القوات أيضا هجوما آخر لأربع سيارات مفخخة حاولت استهدافها فى محطة كهرباء الجرايشي، مما أسفر عن جرح اثنين من الجنود العراقيين وتدمير السيارات المهاجمة. وذكرت وزارة الدفاع العراقية أن اثنتين من الغارات استهدفتا قطاع عمليات دجلة، والثالثة فى قطاع عمليات الجزيرة والبادية، وأسفرت هذه الضربات عن تدمير هذه المقرات وتكبيد داعش خسائر كبيرة فى الأرواح والمعدات. وأشارت إلى أن طيران التحالف الدولى نفذ كذلك سبع ضربات جوية ضد مقرات داعش الإرهابية، خمس منها ضمن قطاع عمليات الأنبار فى مدينة الرمادي، وواحدة فى مدينة «هيت» غرب الرمادى والسابعة قرب كركوك شمال العراق. يأتى ذلك بينما قال أنصار تنظيم داعش على تويتر إن الخلافة التى أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى لن تنتهى حتى لو قتل. وقال أحد أنصار البغدادى على تويتر «العالم كله لا يعلم أنه فرضا تم استشهاد شيخنا البغدادى حفظه الله وحماه من كل مكروه وشر أتظنون أن دولة الخلافة ستنتهي. اتظنون أننا سنرحل؟». وقالت مصادر مستشفى وسكان إن غارة جوية استهدفت تجمعا لأعضاء بالتنظيم فى بلدة فى غرب العراق أمس ما أدى إلى مقتل عدد من قادة التنظيم لكن ليس من بينهم أبو بكر البغدادى زعيم التنظيم. كان الجيش العراقى قال فى وقت سابق انه استهدف اجتماعا لقادة التنظيم وموكبا يقل البغدادى إلى الاجتماع فى غارتين جويتين منفصلتين.