لن يتغير الوضع الرياضي في مصر.. مازال الأهلي تحيط به مجموعة إعلامية كبيرة فضائيا وتليفزيونيا وإعلاميا. ومن يتابع وسائل الإعلام المصرية لن يعتقد أن إدارة الأهلي ضعيفة, وكأن فريق الكرة متصدر للدوري ومتفوق علي الساحة الإفريقية, ويمتلك النجوم السوبر. الإعلام الرياضي يتابع عن كثب أي شيء في الأهلي, واجتماع إدارته أهم من اجتماع مجلس الأمن أو مجلس الوزراء, والكل يتابع كل صغيرة وكبيرة داخل النادي, وعدم إبراز أي سلبيات سواء فنية أو إدارية. عموما تشكيل الأهلي لجنة كرة لا يعني النجاح لأن ذلك مشروط بالتعاقد مع نجوم سوبر, والأندية المصرية تفتقد النجوم لأن بها كتائب من أنصاف اللاعبين يلفون كعب داير علي كل الأندية في منظومة البيزنس الكروي الفاسد!. قلت كثيرا إن المنظومة الرياضية بالنادي المصري البورسعيدي فاشلة, والدليل أنه النادي الوحيد من أندية الدوري الممتاز الذي صرف مكافأة للاعبين بعد الفوز علي الجونة.. وتلك السياسة هي التي أفسدت المنظومة الكروية ببورسعيد لأن المكافآت لا تكون للاعبين فقط بل للشلة إياها التي تأخذ أيضا مكافآت, والكل يفهم ما أقوله!. فريق حرس الحدود مهدد بالهبوط, وهذا ليس بجديد لأن الفريق أعطي قطاع الناشئين لتجار المدربين, ولم يجدد الصفوف, ومديره الفني طيب جدا, والمنظومة الكروية تحتاج لمديرين أصحاب شخصية قوية!. إذا أراد النادي الأهلي الفوز علي الإفريقي التونسي في ملحق دور ال16 للكونفدرالية أنصحه بتقديم طلب للجنة الكاف أن يدير اللقاء الحكم المغربي أبو سعيد الأحرش الذي لم يخسر الأهلي في تاريخه مع هذا الحكم فهو يعترف بأهلويته, ويعشق الأهلي أكثر من المايسترو ومحمود طاهر. عموما المباراة تم إسنادها لطاقم تحكيم جزائري!. الحكم أشرف رشاد حكم لدرجة الأولي من منطقة القاهرة الذي ينهي مشواره التحكيمي نهاية هذا الموسم لاحظنا أن المباراة التي تسند إليه في الدوري الممتاز تكون بالإسكندرية فقط, وآخرها مباراة الاتحاد والمقاولون والوحيد الذي يعرف سبب ذلك هو ناصر عباس عضو لجنة الحكام الرئيسية, خاصة أن أشرف قاهري! الحكم الدولي فهيم عمر الذي اعتزل التحكيم ظهر خليفته في الملاعب, وهو الحكم أمين عمر فهو يقلده اسما وأداء وتصرفات وإنذارات وطردا وضربات جزاء. وللعلم أمين عمر خرج في حراسة الشرطة في لقاء انبي والداخلية الأخير, والمشهد أيضا من مشاهد فهيم!!