تعيش الأحزاب والتحالفات الانتخابية هدوء نسيبا في إنتظار إصدار قانوني البرلمان وتقسيم الدوائر وإعلان مواعيد محددة لإجراء الأنتخابات حيث بدأت احزاب ائتلاف الجبهة المصرية توحيد الجهود و التنسيق بين لجانها في المحافظات تمهيدا للانتخابات وناقشت أحزاب التيار الديمقراطي في اجتماعها مساء أمس أخر المستجدات في الكونفيدارلية أو الإتحاد الديمقراطي. وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: ان أحزاب الإئتلاف ناقشت أمس الاستعداد للانتخابات البرلمانية والتنسيق بين أحزاب الجبهة في المحافظات وتوحيد الجهود و العمل بشكل جماعي, كما قررت تشكيل لجان خاصة تضم ممثلين لأحزاب الجبهة بقيادة المنسق العام الدكتور علي المصيلحي مهمتها التنسيق والإعداد للانتخابات وترفع تقريرا أسبوعيا للمجلس الرئاسي للجبهة, مؤكدا أن عودة حزب المؤتمر والتجمع واردة وهناك تواصل من أجل ذلك والجبهة المصرية علي استعداد لضم أي حزب أو قوي سياسية علي نفس أرضيتها, مشيرا إلي أن المناقشة تطرقت للقانون الموحد برغم أن الجبهة أعلنت رفضها لتجاهل اللجنة لمقترحات الأحزاب إلا أنها تري أن الرئاسة مطلعة علي كل مايحدث و صاحبة الرأي النهائي و إذا استمرت القوانين كما وضعتها اللجنة فإن الجبهة لن تقاطع و ستشارك في الانتخابات. وقال خالد داود المتحدث الرسمي لحزب الدستور و القيادي بالتيار الديمقراطي إن التيار بحث آخر المستجدات في الكونفيدرالية و قرر فتح قناة اتصال مع الأحزاب الأخري التي تحمل نفس المبادئ لضمها للاتحاد, مشيرا إلي أن المناقشات لا تزال مستمرة والورشة الأولي التي انتهت بتوحيد أمانات الاتحاد سيتم استكمالها في منتصف الشهر الجاري.