أعلنت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في نيبال أمس أن ألف مواطن من دول الاتحاد معظمهم سياح في عداد المفقودين بعد نحو أسبوع من كارثة الزلزال المدمر. وقالت السفيرة رينسي تيرينك للصحفيين لا نعرف أين هم أو أين يمكن أن يكونوا. وأضافت أن معظم المفقودين كانوا في رحلات سياحية في منطقتي لانجتانج ولوكلا. وقد ارتفعت الحصيلة المؤقتة لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال إلي6200 قتيل ونحو14 ألف جريح وذلك عقب مرور اسبوع علي هذه الكارثة. وذكر راديو فرنسا الدولي أمس أن أعمال الإغاثة لم تصل حتي الآن إلي القري النائية في البلاد.. مضيفا أن تلك العمليات تتضاعف منذ خمسة ايام في العاصمة كاتماندو حيث تم العثور علي احياء بينهم سيدة ورجل وسط الأنقاض, كما اوضح أن عمليات البحث متواصلة بين انقاض احد فنادق كاتماندو والذي دمر تماما جراء الزلزال. ومن جانبه, قال احد رجال الإغاثة النيبالية إن عملية إخراج رجل من تحت الانقاض بلغت خمس ساعات, حيث تم إنقاذه من الموت بأعجوبة. وأفاد الراديو بأنه تمت إقامة اكبر مخيم للاجئين والمقام علي ارض ملعب بوسط العاصمة ليضم أكثر من5000 شخص, استقبل أكثر من100 ألف شخص خلال الأيام الأولي. في الوقت نفسه, روي ناجون من زلزال النيبال اتوا من المناطق الأكثر تضررا انهم شعروا انهم تركوا لحالهم بعد ان فقدوا اقارب وممتلكات في الكارثة. وفيما انعش انتشال ناجيين اثنين آمال فرق الانقاذ في كاتماندو افاد الصليب الأحمر ان المناطق الاكثر تضررا قرب مركز الزلزال شهدت دمارا شبه كامل. وتعرضت منطقة شيندوبالشوك الواقعة الي شمال شرق كاتماندو لاضرار فادحة وساد فيها اليأس. وصرح مسئول فرع آسيا المحيط الهادئ في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر جاغان شاباغين بأن احدي فرقنا التي عادت من شاوتارا في منطقة سيندوبالشوك افادت ان90% من منازلها دمرت.