أكد الأزهر الشريف أن الإرهاب الذي يحاول زعزعة استقرار مصر تقف وراءه أجهزة مخابرات عالمية ترغب في تركيع مصر ولكنها ستفشل في مساعيها الآثمة, فمصر ماضية في طريقها نحو المستقبل ولن يوقفها أحد. جاء ذلك تعليقا علي العمل الإرهابي الذي استهدف طلاب الكلية الحربيةأمام استاد محافظة كفر الشيخ الرياضي أثناء انتظارهم أتوبيس في طريق عودتهم إلي الكلية الحربية مما أسفر عن استشهاد طالبين وإصابة آخر. وأجمع علماء الدين الإسلامي علي أن هؤلاء المعتدين خرجوا عن ملة الإسلام ولا يجدي معهم علاج غير العقوبات التي نص عليها القرآنمن القتل والإعدام, لأن هؤلاء لاينتمون لدين ولاعرف وليس لهم عقل. وقالت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفةبجامعة الأزهر إن من قتل نفسا بغير ذنب فقد قتلالناس جميعا وهؤلاء المعتدون يقتلون الناس كل يوم بلاسبب ولا يخجلون من اللهالذي حذر من انتهاك حرمة النفس وأرسل الأديان من أجل الحفاظ عليها وعندما يصل الإجرام إلي هذا الحد فحدث ولاحرج. وأشارت إلي أن كل هذه الجرائم من أجل رئيس فاشلرفضه شعبه فلعنة الله علي المعتدين وحسابهم عند الله أشد العذاب إلي جانب مايكنه المجتمع من البغض والكراهية. وأوضح الدكتور سعد خلف عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بسوهاج أن هؤلاء الطلاب هم المجاهدون الذين يسهرون علي راحة الناسوهم أبناء المجتمع ولولا وجودهم لأتي إلينا السلاح والمخدرات والإرهابوهم علي مر التاريخ من يدفع الشر عن الأمة الإسلامية سواء من التتار أو الصليبيين ومن يقتلهم يريد هدم الإسلام وليس مصر وينفذ مخططا مقصودا فقد تم تدمير الجيش العراقي.