كشف تألق ناشئى أسوان السابقين فى الأندية التى انتقلوا إليها بلا مقابل، عن ضيق أفق الإدارات المتلاحقة بالنادى الأسوانى الكبير الذى يدفع الآن ثمن تفريطه فى مجموعة الصاعدين استجابة للمديرين الفنيين للفريق الأول الذين تعاقبوا على النادى وكل همهم هو التعاقد مع لاعبين جاهزين طبقا لوجهة نظرهم الفنية التى لا تخطط لمستقبل الكرة بالنادى. وخلال الموسمين الماضيين فرطت إدارة النادى فى 4 لاعبين ناشئين فرضوا أسماءهم بقوة داخل فرقهم التى تشارك فى دورى القسم الثانى. ففى غرب سهيل يواصل الثلاثة بُنى وشيكولاتة وسلكه الصغير تألقهم غير العادى بعد أن أصبحوا ركيزة الفريق الأساسية، خاصة الهداف سلكه الذى رحل معارا إلى سهيل من أجل عيون رامى ربيع الذى تعاقد معه أسوان لمدة موسم واحد مقابل 110 آلاف جنيه فأصبح هدافا للفريق السهيلى. وفى كيما واصل إبراهيم عبدالهادى الشهير بتوك توك مسلسل إبداعه خلال اللقاء الأخير لفريقه أمام أسوان وكأنه يرد على إدارة النادى التى لم تقيده ضمن القائمة، فكان شعلة نشاط أرهقت دفاعات أسوان التى احتارت فى رقابته بسبب سرعاته ومهاراته. الغريب أنه وفى الوقت الذى تعاقد فيه نادى أسوان هذا الموسم مع أكثر من عشرة لاعبين جدد فى فترة الانتقالات الصيفية، عاد ليجبر طارق أبوالنسب وأحمد فوزى ومحمد عاشور وأحمد فوزى القادمين من سكر الحوامدية ومغاغة وسوهاج على التوالى قبل بداية الدور الثانى على الرحيل، ليصبح اللاعبون غير المتواجدين فى أسوان لاعبين مجمدين وعلى الورق فقط، بعد أن اتفقت الإدارة وديا مع الأول والثانى على التنازل عن مستحقاتهما وتبحث عن الثالث الذى يعد أفضل لاعب وسط مدافع فى الصعيد، الأمر الذى يستوجب مساءلة المتسببين فى ذلك. أما الذين رحلوا وبغرابة شديدة عن النادى لينتقلوا إلى فرق أسوان المنافسة فيعد أبرزهم مصطفى شنط وهيثم الفيل وحسين محمد لاعبو النصر للتعدين، وكومان ومصطفى سيد وعرفة تاج لاعبو كيما، وعلى راشد وسمكة لاعبا غرب سهيل.