قدم رموز نادي الزمالك وهمالمستشار جلال إبراهيم والدكتور كمال درويش والمستشار سامر أبو الخير المقربون من المجلس الحالي مبادرة للم الشمل والخروج من المأزق الحالي لمجلس الإدارة بعد قرار وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز بإلغاء ثلاثة قرارات مهمة للجمعية العمومية لمخالفتها القانون منها تجميد قرار الشطب لممدوح عباس ورءوف جاسر وهاني شكري وإلغاء قرار رفض العضويات المستثناة والخاصة بالصحفيين وإلغاء قرار تحويل ملعب حلمي زامورا لمول تجاري.. الرموز نصحوا المجلس بالتهدئة وعدم الاصطدام بالدولة أو مخالفة القانون. وفي ظل تمسك الجهة الإدارية بموقفها رفض المجلس بالأغلبية سياسة التصعيد والدخول في صدام مباشر مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة للحفاظ علي العلاقة الجيدة التي تربط النادي والوزارة علي مدار الشهور الماضية بخلاف أن الوزير محسوب علي الزمالك ومن الداعمين له خلال الشهور الماضية وتربطه علاقات جيدة مع أعضاء المجلس المنتخب. وكانت بعض الأصوات داخل المجلس تتبني وجهة نظر التفاوض مع الدولة ممثلة في وزارة الأوقاف باعتبار أرض النادي مملوكة لها للموافقة علي تنفيذ مشروع المول التجاري لكن بعد المداولات بين الأعضاء ورموز النادي تم الاتفاق علي احترام قرار الجهة الإدارية والتراجع عن المشروع التجاري والبحث عن بدائل أخري لا تتعارض مع سياسة الحكومة, كما تم الاتفاق علي عدم تجميد العضويات الخاصة بالصحفيين وإحالة المتورطين في تجاوزات ضد النادي للشئون القانونية للتحقيق معهم ومن تثبت التحقيقات تجاوزه وتطاوله يتم إصدار قرار من المجلس بشطب عضويته. وبشأن أزمة العضويات المستثناة للصحفيين سوف تتم جلسة تجمع رئيس النادي مع الوزير خالد عبد العزيز ونقيب الصحفيين يحيي قلاشخلال الساعات المقبلة للتواصل لحل لتلك الأزمة والحفاظ علي حقوق النادي. من ناحية أخري تمسك المجلس الأبيض بقرار الجمعية العمومية المتعلق بشطب عضوية الثلاثي ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق ونائبه رءوف جاسر وهاني شكري عضو المجلس المستقيل وتم إرسال حافظة من المستندات الخاصة بالتزام النادي بالإجراءات القانونية وتم إصدار قرار بإحالتهم للشئون القانونية للتحقيق معهم في مخالفات وتجاوزات ضد النادي. وفي ظل توتر العلاقة بين مجلس الإدارة والعديد من رموز النادي والمعارضة ظهرت جبهة من رموز النادي القدامي بقيادة مرسي عطا الله رمز ورئيس الزمالك الأسبق والمستشار جلال إبراهيم تتبني مبادرة لم الشمل والصلح بين المجلس والمعارضة للحفاظ علي الاستقرار الذي يسيطر علي النادي خلال العام الماضي والذي انعكس علي الثورة الإنشائية.