انضم ما لا يقل عن400 طفل دون ال18 سنة لداعش منذ مطلع العام الحالي في إطار محاولات التنظيم المستمرة لتجنيد الأطفال ضمن صفوفه تحت تسمية أشبال الخلافة. وشهدت عدة مناطق سورية علي غرار الميادين والبوكمال بالريف الشرقي لدير الزور, افتتاح مكاتب جديدة لاستقطاب وتجنيد الأطفال الراغبين في الانضمام إلي صفوف داعش. واعتمد القائمون علي عملية التجنيد من الدواعش أسلوبا خاصا في الإقناع لتشجيع الأطفال الذين يسكنون قرب مقار للتنظيم أو لعناصره أو الذين يداومون علي الذهاب إلي المدارس والمساجد, علي ارتياد هذه المكاتب دون موافقة أولياء أمورهم. ويسعي التنظيم, حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان, لحث أولياء الأمور والأهالي علي إرسال أبنائهم إلي هذه المعسكرات, كما يحتضن الأطفال ممن يعانون من تشوهات خلقية. وتسعي عناصرالتنظيم إلي استمالة الأطفال والتودد لهم عن طريق إغرائهم بالمال وحمل السلاح وتعليمهم قيادة السيارات, ليقنعوهم بعد ذلك بالانتساب إلي معسكرات داعش. ويتم استخدام الأطفال الواقعين في شباك التنظيم كمخبرين في جمع المعلومات وحراسة المقار. وذكر المرصد أنه تم إرسال كتيبة مؤلفة من قرابة140 طفلا دون سن ال18 إلي جبهات القتال في مدينة عين العرب( كوباني), في ال25 من يناير من العام الجاري.