اكدت الهيئة العامة للسلع التموينية ان دخول روسيا مرة اخري كمنشأ لاستيراد القمح سوف يزيد المنافسة بين المناشئ وهو ما يؤثر بالايجاب علي سعر الاستيراد وذلك علي خلفية بحث وزير الصناعة منيز فخري عبدالنور مع الجانب الروسي الغاء رسوم الحماية علي صادرات روسيا من القمح لمصر خلال الفترة المقبلة. وقال ممدوح عبدالفتاح نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية ان الهيئة تتبع نظام المناقصات لاستيراد القمح من الخارج ويتم إرساء المناقصة علي المصدرين وفقا لافضل سعر, مشيرا الي ان الهيئة لم تتأثر بخروج روسيا من مناشئ القمح لاعتماد الهيئة علي العديد من المناشئ. واوضح ان الهيئة بعد اعلان روسيا فرض رسوم حماية علي صادرات القمح قامت باستيراد كميات كبيرة من القمح من مناشئ مختلفة, مشيرا الي ان الهيئة تعتمد علي نحو14 منشأ لاستيراد القمح منها فرنسا واوكرانيا وامريكا. واشار إلي ان عدد المناشئ في ازدياد لتوسيع قاعدة الاستيراد لعدم الوقوع تحت سطوة دولة بعينها, فالهيئة تقوم بدراسة المناشئ ونوعية الاقماح المنتجة لديها وهل تستوفي شروط المواصفات المصرية, اضافة الي دراسة وسائل الشحن من تلك الدول ونوعية المراكب التي يتم الشحن فيها لضمان جودة الاقماح المستوردة التي تخضع للرقابة قبل الافراج عنها. واكد ان عودة الاستيراد من روسيا سوف يصب في مصلحة الطرفين الروسي من خلال زيادة صادراتها لمصر, اضافة الي توسيع قاعدة المناشئ لمصر وبالتالي زيادة المنافسة بين الاسواق الخارجية لتقديم افضل سعر للاردب وتكلفة الشحن.