الطرف التالت. اقصد الحارس التالت. وأهمية الحارث التالت. سأحكى حكايه شخصيه لكنها مرتبطة بموضوعنا النهارده وهو الاهتمام بالحارس التالت بنفس الاهتمام بالحارس الأول والتانى من حوالى ستة وعشرين عاما كانت مصر تستعد بفريقها القومى للاشتراك فى الدوره الاوليمبيه فى لوس انجلوس فى الولاياتالمتحدهالامريكيه ذهبنا إلى ألمانيا لنستعد للبطوله مع الراحل العظيم عبده صالح الوحش وكان العبد لله هو الطرف التالت اقصد الحارس التالت مع الكبيرين اكرامى وعادل المأمور انهينا الاستعداد ورجعنا الى القاهره ومنها إلى المحله فى أخر تجربة وديه قبل السفر وكانت ضد الكاميرون المهم وبعد المباراة و بخطأ قاتل من الجهاز في ذلك الوقت اعلنت قائمة المسافرين وبها اكرامى وعادل ومنحنى الجهاز اجازة نهاية الموسم وصاحبكم مكدبش خبر وعلى اسكندريه و سهر كل يوم وبحر والذى منه. وبعد أسبوع حدث ما لم يكن فى الحسبان اصابه كبيرة لوحش افريقيا الكابتن اكرامى تمنعه من السفر مصر كلها تبحث عن أحمد ناجى. ما علينا حضرت الى المعسكر وذهبت إلى ترزي المنتخب لتفصيل زى السفر كل هذا حدث فى ساعات لان السفر مساء نفس اليوم ذهبنا إلى لوس انجلوس وحدث الامر غير المتوقع الاخر وهو ان ينال عادل المأمور إنذارين فى مباراتين واجد نفسى فى الملعب غير معد من الناحيه النفسيه والذهنيه ناهيك عن اسبوع اجازه وسهر والذى نخرج به من هذه القصة هو أن الحارس التالت لا تقل أهميته عن الأول و التانى. ولنا فى تجربة مسعد عوض بالأهلي فى غياب اكرامى و أحمد عادل وتجربة أبو جبل و جنش في الزمالك فى غياب الشناوى للاصابه درسا كبيرا. أيها الساده مدربى حراس مرمى المحروسه عليكم بالاهتمام بالحارس التالت وكأنه الحارس الاول. خبرتنا تقول ذلك. احيانا ينتظم اللاعبون فى معسكر المباراة ويصاب احد الحراس بنزلة برد مثلا فيستدعى الحارس التالت ويدخل فى قائمة المباراة ويبدأ اللقاء ويصاب الحارس أو يتعرض لطرد فيصبح الطرف التالت طرف أول فى المباراه اللهم قد بلغت اللهم فأشهد.