‏20‏ قتيلا وجريحا في انفجار حافلة ركاب بهيلمند وغارة أمريكية بنانجارهار

أعلن مسئولون افغان ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار قنبلة بحافلة ركاب في اقليم هيلمند الي‏14‏ قتيلا و‏4‏ مصابين‏.‏ وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي امس ان من بين الضحايا نساء واطفال‏,
‏ فيما القي داود احمدي المتحدث باسم حاكم اقليم هيلمند مسئولية الهجوم علي حركة طالبان‏.‏ من جانبه أعرب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عن تعازيه لعائلات ضحايا هلمند‏.‏ وقال كرزاي‏-‏ حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية‏(‏ بي بي سي‏)‏ امس‏-‏ إن قتل المدنيين الأبرياء وزرع القنابل في الطرق السريعة هو عمل يرتكبه الأشخاص الجاهلون‏.‏
في الوقت الذي أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي‏(‏ ناتو‏)‏ أنها قتلت اثنين من قادة حركة طالبان في غارة جوية شنتها لاستهداف مسلحين بمقاطعة باشير واجام في إقليم نانجارهار الواقع شرق أفغانستان‏.‏ وقالت قوات الناتو‏-‏ حسبما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية امس‏-‏ إن القائدين متورطان في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الأفغانية وقوات التحالف‏,‏ مشيرة إلي أن عددا آخر من المسلحين قتلوا في هذه الغارة الجوية‏.‏ وفي لندن تظهر وثائق جديدة من الارشيف الوطني البريطاني سيكشف النقاب عنها في وقت قريب أن الغزو السوفيتي لافغانستان لم يكن مفاجأة للقوي الغربية التي استطاعت تأمين إدانة داخل الامم المتحدة ووافقت علي مساعدة المقاومة الافغانية‏.‏ وذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية‏,‏ في نشرتها باللغة الانجليزيةعلي الانترنت‏,‏ أن أكثر الوثائق الحكومية أهمية والتي يرجع تاريخها إلي عام‏1980‏ سوف يكشف النقاب عنها قريبا وذلك بعد انقضاء فترة السرية المفروض عليها وهي‏30‏ عاما‏,‏ ومن المقرر أن تتضمن خطابات وتقارير لدبلوماسيين ومسئولين بريطانيين في أعقاب الغزو السوفيتي لافغانستان عام‏1979.‏
وفي موسكو دعا نائب وزير الخارجية الروسية أليكسي بورودافكين امس‏(‏ الناتو‏)‏ إلي تغيير مواقفه إزاء مكافحة المخدرات في أفغانستان‏,‏ موضحا أن قوات الحلف العاملة هناك تمتنع عادة عن إزالة مزارع الخشخاش والأفيون‏.‏
علي جانب آخر لقي‏20‏ شخصا علي الأقل يشتبه في أنهم متشددون حتفهم في قصف شنته المروحيات الحربية علي معقل للمتشددين في منطقة كورام القبلية بشمال غرب باكستان‏.‏
وقال المسئول الحكومي المحلي جميل خان إن الجيش وجه هذه الضربة الجوية اليوم في منطقة تشيناراك بمنطقة كورام بعد أن تلقي معلومات مخابراتية عن وجود معقل للمتشددين‏.‏
علي صعيد آخر كشف التقرير السنوي للجنة مراقبة وسائل الإعلام في جنوب آسيا أن عام‏2010‏ هو الاكثر دموية بالنسبة للصحفيين الباكستانيين حيث لقي‏12‏ صحفيا علي الأقل حتفهم أثناء أداء واجبهم في شتي أنحاء البلاد‏.‏