أكد الدكتور اسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياطان مشروع انشاء ميناء الصيد والذي تم الانتهاء من كافة الموافقات والدراسات المطلوبة وفي انتظار القرار الجمهوري يعد من أهم المشروعات التنموية التي سيتم طرحها في المؤتمر الاقتصادي القادم بجانب دفع المشروعات المتوقفة علي أرض المحافظة كمشروع فندق اللسان ومشروع تطوير حديقه الخالدين برأس البر واستكمال مشروعات الاسكان الاجتماعي ومشروعات الصرف الصحي بالمدن والقري موضحا ان تلبية طموحات واحتياجات المواطنين هي أساس العمل في المرحلة الحالية مشيرا الي انه سيتم عقد لقاء مفتوح بالمواطنين يومي الاثنين والاربعاء من كل أسبوع للاستماع الي مشاكلهم وإيجاد الحلول اللازمة في وجود المسئول التنفيذي المختص. جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ برؤساء المراكز والمدن بعد توليه مسئولية العمل بالمحافظةحيث استمععلي مدي ست ساعات الي عرض من رئيس كل مدينة حول الخطة الاستثمارية والموقف التنفيذي للمشروعات لافتا الي ضرورة تحديد المشروعات ذات الاولوية ولا تقدم خدمة ملحة للمواطنين, كما شدد علي محاسبة كافة المسئولين عن المشروعات المتأخرة في التنفيذ ووجه بمضاعفة الجهد والعمل الميداني وسط المواطنين مشيرا الي انه لن يقبل تصدير اي مشكلة دون بذل رؤساء المدن الجهد المطلوب وايجاد وسائل للحل ثم بعد ذلك يتم العرض علي المحافظ. وحول منهاج العمل في المرحلة الجديدة.. قال المحافظ اننا لا نعمل في جزر منعزلة ولا بد ان يتفاعل المسئولون ويتواصلوا بما يعود بالنفع علي المجتمع المحلي في دمياط, كما أكد علي أهمية تنمية مفهوم الادارة المجتمعية ومشاركة المجتمع المدني في مشروعات التممية حيث طلب من رؤساء المدن عرض مقترحات وأفكار غير تقليدية لتطوير منظومة العمل بعيدا عن العمل الروتيني. وأشار الي ان أهم الملفات علي أجندة العمل ملف النظافة حيث طلب دراسة العروض المقدمة من الشركات لإعادة تدوير مخلفات القمامة وأمر بتوزيع اللوادر الجديدة علي المدن وفقا لاحتياجاتها, كما طلب إعداد حملة موسعة لتوعية المواطنين وإعلامهم بمواعيد القاء القمامة مع الاستعانة بالشباب في تنفيذها ومشاركة الجهات المعنية مثل الاوقاف والكنائس ومراكز الشباب والتربية والتعليم وكذلك اختيار أفضل قرية وأفضل مدينة علي مستوي المحافظة في النظافة للتحفيز علي الارتقاء بمستوي النظافة العامة. أضاف المحافظ انه يدرك جيدا هموم ومشاكل الشارع الدمياطي وفي مقدمتها صناعة الاثاث والاهتمام بمشاكل صغار الصناع وما يواجههم من ارتفاع أسعار المواد الخام مشيرا الي انه ينظر الي هذه القضية باعتبارها مربعا متساوي الاضلاع يضم الصانع والتاجر والمستورد والمسوق وانه سيسعي جاهدا لفتح أسواق جديدة في الخارج في افريقيا وآسيا واقامة معرض دائم في دمياط ومعارض متنقلة تجوب جميع محافظات الجمهورية.