حول الفريق الأول لكرة القدم بنادي حرس الحدود تأخره بهدفين إلي تعادل مثير مع الرجاء بهدفين لكل فريق في المباراة التي جمعت الفريقين أمس في الجولة ال18 لمنافسات الدوري الممتاز. وكان الرجاء هو الأفضل في الشوط الأول وسجل هدفين قبل أن ينجح الحرس في إدراك التعادل في الشوط الثاني بعد التغييرات التي أجراها عبد الحميد بسيوني المدير الفني في تشكيلته. كما أدي الرجاء مباراة قوية تحت قيادة مديره الفني الشاب سمير كمونة الذي تولي المهمة خلفا لحمزة الجمل. جاء الشوط الأول غاية في الاثارة, خاصة من جانب لاعبي الرجاء الذين لعبوا منذ البداية بحثا عن الفوز وإحراز الأهداف وتصدي قائم الحرس لرأسية لإيمانويل ثم كرة أخري أنقذها دفاع الحرس وينجح ايمانويل في إحراز هدف رائع من كرة أنفرد وسدد كرة قوية سكنت شباك الحرس, بعدف الهدف يشعر لاعبي الرجاء بالتغيريين يهاجم الحرس بشدة ويهدر أحمد صبري فرصة ذهبية للتعادل ويميل أداء الرجاء للاعتماد علي الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بالغة علي مرمي الحرس ومها جاءت ركلة جزاء وأحرز كابونجا الهدف الثاني للرجاء لينتهي الشوط الأول بتقدم الرجاء2/ صفر. وفي الشوط الثاني يدفع عبدالحميد بسيوني بالثنائي محمد حليم وديفونيه. ويهاجم الحرس وسط تراجع من جانب الرجاء, وأسفر ضغط الحرس في الدقيقة20 عن هدف أول من ركلة جزاء نفذها بنجاح محمد حليم وسجل هدف اعاد الفريق للمباراة التي اشتعلت في الوقت المتبقي. وفي الدقيقة36 ومع أول لمسة للاعبي محمد رمضان ينجح في خطف هدف التعادل للحرس أثر كرة ارتدت من الحارس والدفاع, عقب الهدف الثاني يزداد رغبة لاعبي الحرس في الفوز باللقاء حيث هاجم الفريق بشدة وتكتل دفاع الرجاء خوفا من هدف ثالث إلا أن صفارة الحكم كانت اسرع في انهاء اللقاء بالتعادل الايجابي2/.2