حيرة شديدة يواجهها الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني قبل مواجهة بتروجت غدا في الأسبوع ال17 من عمر منافسات مسابقة الدوري الممتاز بسبب المنافسة الشديدة بين اللاعبين للحاق بمكان في التشكيل الأساسي للمباراة وزادت المنافسة اشتعالا في بعض المراكز خاصة في الهجوم بعد ظهور النيجيري بيتر إيمبوي رأس الحربة المنضم حديثا لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري من بيليسيا يونايتد النيجيري الذي شارك في المران أمس وظهر اتجاه داخل الجهاز الفني بحصوله علي جرعة المشاركة في لقاء الفريق البترولي علي حساب عماد متعب أو أحمد عبدالظاهر أو الإثيوبي صلاح الدين سعيدو للوقوف علي مستوي الوافد الجديد الذي يراهن أعضاء الجهاز الفني علي أن سيكون ضمن أفضل الأفارقة الذين لعبوا في مصر. ولم تتوقف المنافسة الشديدة علي مركز رأس الحربة بل ظهرت بشدة في مركز قلب الدفاع بين لؤي وائل ومحمد نجيب وشريف عبد الفضيل بجانب سعد الدين سمير العائد من الإصابة ولديه رغبة في العودة سريعا للمشاركة في المباريات وإن كان الجهاز الطبي بقيادة الدكتور خالد محمود أوصي بعدم التعجل في الدفع باللاعب الذي يحتاج لفترة زمنية أطول من التأهيل. وكان مران الفريق أمس شهد عودة لاعبي المنتخب الأوليمبي عقب أدائهم مباراة غانا الودية الأخيرة وهم:مسعد عوض ومحمود حسن تريزيجيه وكريم أحمد بامبو ورمضان صبحي ومحمد هاني والأخير ضمن بشكل كبير اللعب كأساسي في مركز المدافع الأيسر لاستمرار خضوع باسم علي للتدريبات التأهيلية بعد شفائه من إصابته. ولم يكتف المدير الفني الإسباني بعرض السلبيات التي شهدتها مباريات الفريق في الدوري بل امتد لمباراة طهطا في دور ال32 لكأس مصر التي حسمها الأهلي1/6 بعد أن تطرق المدير لنجاح فريق طهطا في التسجيل بجانب أن الفريق كاد يسجل في الدقيقة الأولي من اللقاء. وفي سياق متصل يترقب الجهاز الإداري للفريق وصول خطاب رسمي من اتحاد الكرة يتضمن عقوبة مؤمن زكريا المنتقل حديثا لصفوف الفريق من إنبي عقب انتهاء فترة إعارته للزمالك مباشرة بعد أن قرر اتحاد الكرة بشكل شفهي إيقاف اللاعب لمدة شهر وتوقيع غرامة مالية عليه قيمتها200 ألف جنيه بعد توقيعه للزمالك قبل انتهاء فترة إعارته إليه من إنبي قبل أن ينتقل للأهلي رسميا. وأكد علاء عبد الصادق رئيس قطاع الكرة أن العقوبة لم تصل بشكل رسمي لإدارة الأهلي والنادي لايتعامل مع مثل هذه القرارات بناء علي الوسائل الإعلامية أو المكالمات الهاتفية.