ذهل الأب وشعر أن أطرافه قد شلت وأن يدا باردة تعتصر قلبه وهو يراقب ابنته والتي لم تتجاوز السابعة من عمرها تتحسس جسد أخيها الذي لم يبلغ عامين فقط كان كا يراه الأب يفوق كل تصور بعد أن قرنت الطفلة ما تقوم به بألفاظ خادشة ومارقة. سيطر الأب علي انفعالاته بأعجوبة ومرق في ذهنه خاطر بأن الطفلة ربما شاهدت ما فعلته بأحد الأفلام والمسلسلات وقرر في نفسه عدم لفت الانتباه أو التحدث في الفضيحة ومتابعة مراقبة الطفلة للوقوف علي حقيقة الأمر, إلي أن الفاجعة أن الطفلة, دأبت علي ما تفعل بذل الأب جهدا خارقا للسيطرة علي عقله وجوارحه واتجه إلي استمالة ابنته بهدوء وروية وبمجرد فتح النقاش معها. افصحت عن الجريكة الخسيسة بأن سائق مدرستها يفعل معها ذلك داخل الأتوبيس لمدة3 أسابيع وهتك عرضها. وكانت نيابة المرج برئاسة المستشار محمد مصطفي رئيس النيابة, قد أحالت سائق أتوبيس مدرسي إلي المحاكمة الجنائية العاجلة لاتهامه بهتك عرض طفلة كان والد الطفلة قد تقدم ببلاغ إلي قسم شرطة المرج يتهم سائق الأتوبيس المدرسي الخاص بمدرسة نجلته بالتحرش بابنته التي تبلغ من العمر7 سنوات وذلك بعد ان شاهدها أكثر من مرة تلامس أجزاء حساسة من جسد شقيقها, ولاحظ خروج بعض العبارات الجنسية من الطفلة وبمراقبته لها أكثر من مرة وجدها تكرر ما شاهده منها من قبل فقام بسؤالها أجابته بأن السائق حسن.ح30 سنة يمارس معها هذه الأفعال كل يوم, فأمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة والتي أظهرت ارتكاب المتهم للجريمة علي مدار3 أسابيع. كشف أمر الإحالة الذي أعده رامي مصطفي وكيل النائب العام والتحقيقات التي باشرها في القضية بأن السائق قام بهتك عرضها داخل الأتوبيس, ومارس معها الافعال التي روتها لوالدها