لقي20 عنصرا علي الأقل من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لهم مصرعهم وأصيب آخرون, جراء اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة السورية, تمكنوا خلالها من السيطرة علي منطقة البريج الواقعة في مدخل حلب الشمالي الشرقي. ونقلت قناة العربية الحدث عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله امس إن مقاتلي الجبهة الشامية وجيش المهاجرين والأنصار تمكنوا من السيطرة علي أجزاء من منطقة البريج الواقعة في مدخل حلب الشمالي الشرقي عقب اشتباكات عنيفة دارت مع قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية, مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن20 عنصرا وإصابة آخرين من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي المعارضة تمكنوا أيضا من إعطاب دبابة لقوات النظام, لافتا في الوقت ذاته إلي وجود خسائر بشرية في صفوف مقاتلي فصائل المعارضة. من جانبها اعلنت قوات التحالف الدولي برئاسة الولاياتالمتحدة في بيان الاثنين انها شنت خلال يومي الاحد أمس غارات علي منشآت نفطية خاضعة لسلطة داعش في سوريا. وجاء في البيان قرب مدينة دير الزور( شرق سوريا) اصابت ست ضربات جوية خمسة مواقع لجمع النفط الخام وانبوبا للخام لتنظيم داعش ودمرت آليتين مدرعتين ومستوعبا للتنظيم. وتركز قوات التحالف قصفها علي المنشآت النفطية التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية والمصافي وخزانات الوقود والصهاريج لمنع هذا التنظيم من بيع النفط الخام. كما شنت قوات التحالف ايضا ثماني غارات علي مواقع عسكرية لتنظيم داعش قرب مدينة كوباني الكردية السورية الواقعة علي الحدود بين سورياوتركيا, حسب ما جاء في البيان نفسه. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن مسئول رفيع بوزارة الخارجية التركية اليوم الاثنين إن تركياوالولاياتالمتحدة تسعيان لوضع اللمسات النهائية لاتفاق لتجهيز وتدريب المعارضين السوريين المعتدلين هذا الشهر في اطار حملة تقودها واشنطن لمحاربة مقاتلي داعش. وقال المسئول التركي إنه من المتوقع أن يبدأ التدريب في مارس بالتزامن مع برامج مماثلة في الاردن والسعودية. والهدف هو تدريب15000 معارض سوري علي مدي ثلاث سنوات. وقال المسؤول يتوقع تدريب بين1500 و2000 شخص في تركيا( في العام الاول) مضيفا أن عددا محدودا من الجنود الأمريكيين سيأتون إلي تركيا للمساعدة في تنفيذ التدريب المشترك مع أقران أتراك, ومن المزمع اجراء التدريب في قاعدة بمدينة كرشهير بوسط تركيا. من ناحيته اعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية بعد ساعات علي انتخابه امس في اسطنبول, رفضه لاي حوار مع نظام الرئيس بشار الاسد في موسكو.