فيما أطلقت الأممالمتحدة أمس نداء للتهدئة في غزةوجنوب إسرائيل أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أنها عاقدة العزم علي التوجه لمجلس الأمن لإصدار قرار يؤكد عدم شرعية الاستيطان. يأتي ذلك في وقت كشفت فيه حركة التحرير الوطني فتح عن استراتيجية جديدة للتعامل مع ملف الانقسام الفلسطيني.وأطلق روبرت سيري منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نداء لتهدئة الوضع في جنوب إسرائيل وقطاع غزة, ووضع حد لأعمال العنف.وقال سيري' إنه في أعقاب التصعيد الأخير في التوتر في غزةوجنوب إسرائيل, قمت أنا وزملائي بالانخراط في الجهود الرامية إلي المساعدة في تهدئة الوضع, فالأممالمتحدة لا تريد أي تفاقم لتجدد الصراع, وتم ارسال رسالة لضبط النفس القصوي والحرص علي حماية المدنيين في غزة وإسرائيل. وأضاف المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط' يشجعني سماع رغبة واضحة من جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع والحفاظ علي الهدوء, وأنا اطلق نداء لوضع حد لأعمال العنف. وفيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأسرة الدولية بدأت تدرك بأن الجانب الفلسطيني هو الذي يضع العراقيل في طريق إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط. أكد صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أن المنظمة عاقدة العزم علي التوجه إلي مجلس الأمن لإصدار قرار يؤكد عدم شرعية الاستيطان. جاء ذلك خلال لقاء عريقات أمس مع القنصل الأمريكي العام دانييل روبنشتاين وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين كريستيان بيرجر كل علي حدة. وقال رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية- في تصريح أمس-' إن الاستيطان في الأراض الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية عمل غير شرعي ومخالف للقانون الدولي ولا يخلق حقا ولا ينشيء التزاما', مشيرا إلي أن ميثاق جنيف الرابع لعام1949 يسري علي الأراضي المحتلة منذ عام1967 وعلي رأسها القدسالشرقية. وشدد علي أن الدخول في المفاوضات يقتضي الإقرار بمرجعيات محددة واستئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها أي الإقرار بحدود الرابع من يونيو1967 مع تبادل طفيف للآراضي بالقيمة والمثل, ووقف جميع النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدسالشرقية. و