أكدت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة ان الانتخابات البرلمانية المقبلة ستشهد دورا كبيرا للمرأة ذات الكفاءة والقدرة علي تحمل المسئولية الوطنية تجاه المجتمع ككل مشيرة إلي أن المجلس حصر نحو15 سيدة للتنافس علي المقاعد الفردية ولكن عقب الإعلان عن قانون تقسيم الدوائر أصبح العدد45 سيدة مرشحة للتنافس علي المقاعد الفردية, لافتة إلي أن نسبة تصويت السيدات في الانتخابات الرئاسية54 %. وطالبت تلاوي خلال مؤتمر ملامح قوة المرأة في المشاركة السياسية الذي نظمه المجلس أمس بحضور الأحزاب السياسية المرأة بضرورة النزول والادلاء بصوتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة, وانتخاب السيدات اللاتي سيقدمن المصلحة العامة علي الخاصة, ودعت الأحزاب إلي ضرورة مساعدة المرأة ودعمها في البرلمان المقبل للتعبير عن القضايا التي يعاني منها المجتمع في الفترة الأخيرة. وقالت: أرجو ان تأخذوا التقسيمات التي حدثت بين الشباب والأقباط والمعاقين علي حساب المرأة لأنها ثروة بشرية مهمة وينبغي ألا نتركها بلا حقوق. وأكدت صفاء حبيب مسئولة الملف السياسي للمرأة ان المجلس بصدد التعاون مع جهات دولية والمجتمع المدني لتقديم دعم لوجسيتي للمرشحات. وأضافت الدكتورة آمنة نصير أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أن المرأة سيكون لها الدور القوي والمضيء في البرلمان المقبل وسيكون بمثابة اشارة البدء في بناء مستقبل مصر لأنها جزء لايتجزأ من الوطن, لافتة إلي أنه لابد من إستيعاب دقة المرحلة, وان نأخذ الأمر بشكل جاد لبناء الوطن والمنطقة بأكملها. وأوضحت الدكتورة كريمة الحفناوي الأمين العام للحزب المصري الاشتراكي ان المرأة تعلمت ان الحقوق تنتزع ولا تمنع, مؤكدة ان نضال المرأة المصرية سيستمر وسنحتفل بفوز120 إمرأة في برلمان2015 ودعت الحفناوي الأحزاب السياسية إلي دعم المرأة والدفع ببها ليس فقط علي قوائمهم, وإنما في التنافس علي المقاعد الفردية أيضا وفقا للكفاءة, وليس للتمييز. وقال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ان الحزب سيدعم المرأة علي قوائمه ليس بالمال فقط وإنما بأخذ فرصتها كاملة لخوض التجربة, فلا أحد يستطيع ان ينكر دور المرأة في صنع كيان المصريين. وأضاف ان المرأة ليس مطلوبا منها ان تعطي صوتها للمرأة فقط وإنما الرجل أيضا و علينا ان تغير العادات والموروثات القديمة حتي يكون لدينا أمل في ظهور نائبات قادرات علي تغيير المستقبل واعداد قانون مجلس نواب ينال رضا وقبول الجميع.