انحصرت آلام وتطلعات المواطنين بالإسماعيلية مابين عام يستأذن في الرحيل وحلول أخر جديد علاج المشكلات المزمنة المتمثلة في الاهتمام بالقطاعات الخدمية ودفع عجلة العمل بالمشروعات التنموية لكي تري النور والقضاء علي البطالة والتعيينات التي تجري في الخفاء داخل بعض المصالح الحكومية ذات الطبيعة الخاصة. يقول محمد شعلان- رئيس شعبة الجلود بالغرفة التجارية بالإسماعيلية- أن أهم المشاكل التي عاني منها الأهالي في عام2014 هي انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر سلبا علي حركة البيع والشراء داخل الأسواق خلال فصل الصيف الماضي ونجت عن ذلك خسائر مالية فادحة للتجار فضلا علي عدم دراسة الآثار المترتبة علي التصميم الهندسي لنفق الثلاثيني الذي يري النور خلال أيام بعد الانتهاء من إنشائه بتكلفة280 مليون جنيه حيث أغفل القائمون علي هذا المشروع الحيوي إقامة كباري تربط بين الشوارع الرئيسية بخلاف الصعوبات الموجودة في محاوره عند الدخول والخروج ولابد من مراجعتها وتطلعاتنا للعام الجديد الاهتمام بالقطاع الصحي خاصة مستشفي الأورام وتوفير الكوادر البشرية له ودعمه مادي لعلاج المرضي البسطاء الذين لا يستطيعون مواجهة أعباء هذا المرض اللعين الذي ينهش أجسادهم. ويشير الدكتور أحمد حسني ياقوت- باحث في العلوم السياسية- إلي أنه لا ينسي أحداث الإرهاب الأسود عام2014 الذي راح ضحيته العشرات من رجال القوات المسلحة والشرطة وما أتمناه في العام الجديد القضاء علي المحسوبية والواسطة في شغل الوظائف بقطاعات هيئة قناة السويس والكهرباء والبترول وألا تكون المقصورة علي أبناء المحافظات الأخري الذين ينعمون بها في الوقت الراهن لوجود أقاربهم في المواقع القيادية. ويؤكد أحمد مصطفي كولا صاحب مزرعة- أن عدم توافر الأسمدة الزراعية المدعمة عام2014 أدي لارتفاع أسعار الخضر والفاكهة في الأسواق وشعر المواطنون بهذه المشكلة التي يجب أن تتعامل معها الدولة بحلول واقعية تساعد المزارعين علي تدبير الحصص اللازمة من الأسمدة والضرب بيد من حديد علي تجار السوق السوداء الذين يستغلون الأزمات للتربح من ورائها ولابد من الاهتمام بالمجاري المائية وإزالة التعديات في محيطها وتطهير المصارف المغطاة والمكشوفة وتحرير محاضر ضد من يلقي بمياه الصرف الصحي.